من نحن | اتصل بنا | الجمعة 29 مارس 2024 01:14 صباحاً

 

 

 

 

منذ 55 دقيقه
    اطلقت مبادرة الإعلامي صالح العبيدي المخيم الثاني لإجراء عمليات تصحيح الحول عند الاطفال وذلك في مستوصف العيون التخصصي في العاصمة عدن.   جاء ذلك، بتمويل من فاعل خير ومطاعم شواطئ عدن السياحية، وبالشراكة مع مستوصف العين التخصصي، وتنسيق الاعلامي / صالح
منذ 3 ساعات و 36 دقيقه
  دشن معالي وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، ورئيس هيئة الإغاثة والاعمال الإنسانية الأستاذة نيران سوقي، توزيع هدية الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، للأسر المحتاجة في أرخبيل سقطرى. وكانت هدية الرئيس للأسر المحتاجة في سقطرى، أخر مراحل
منذ 3 ساعات و 37 دقيقه
    تميزت الجهود بالتنسيق الفعال والتفاني الملحوظ في إعادة الحياة لعشرة مواقع حيوية عبر إعادة فتح الطرق المتضررة في محافظتي أبين وشبوة تعكس جهود صندوق صيانة الطرق وتأثيرها الإيجابي على التنمية المحلية والاقتصادية، مما سيساهم في تحسين حركة التجارة والنقل وتعزيز
منذ 4 ساعات و 43 دقيقه
كشفت وكالة أمريكية، عن هوية الجنرال، الذي يديرهجمات الحوثيين من داخل اليمن. وقالت وكالة وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، القائد الإيراني البارز، عبد الرضا شهلائي، هو الذي أدار أولى هجمات الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول. وأكدت الوكالة أن "شهلائي" هو القائد الفعلي لقوات الحوثيين
منذ 9 ساعات و دقيقه
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
مقالات

الأحد 09 ديسمبر 2018 02:10 مساءً

مشاروات السويد والهروب إلى الأمام

كعادة أي جماعة تعرف أن وجودها لا شرعية له تحاول جماعة الحوثي الهروب للأمام وفرض شرعية الأمر الواقع ، فيما يبدو هذا المسلك مغلقاً أمامها بوجود شرعية معترف بها دولياً وقرارات دولية تلزمها بالتراجع عن انقلابها المشؤوم بخطوات محددة أهمها نزع السلاح ورفع الحصار عن المدن واطلاق المختطفين ، ثم الجلوس إلى طاولة الحوار كمكون سياسي ، وليس كدولة داخل الدولة!

 

مشاورات السويد بمدتها القصيرة والمستعجلة التي يظهر أنها فقط لجس النبض أثبتت أن جماعة الحوثي لازالت تعيش في غيها القديم ، مع أن المعطيات على الأرض تؤكد أن الفارق في النفوذ كبيراً بين أول طاولة جلست اليها الجماعة وبين مشاورات السويد اليوم ، وما بين كل جولتين من المفاوضات تخسر الجماعة الإنقلابية مزيداً من الأرض ومن القدرة على الاستمرار ، والأهم من هذا وذاك أنها تفقد الثقة التي كانت توليها أياها طبقة من المخدوعين بشعارات الجماعة فلا هي حققت النصر المنشود ولا حافظت على الموجود .

 

لازالت جماعة الحوثي ترواغ باستخدام قضايا ليست من صلب المشكلة ، وتحاول فقط أن تظهر للعالم أنها قبلت بالجلوس إلى طاولة الحوار ، وترمي من هذا الجلوس إلى تخفيف الضغط العسكري والسياسي عنها ، ثم كسب مزيداً من الوقت يمكنها من الاستئثار بالمزيد مما يقع تحت يديها من مقدارات وثروات البلد ، فيما تبيت النية للاستمرار في غيها ، وتراهن على متغيرات سياسية إقليمية أو دولية قد تطرأ مع استمرار الوقت ، لكن الواقع والوقائع يؤكدان أن لا أمل في النجاة ، وكل يوم تمر دون التقدم خطوة في طريق السلام تزيد من انتكاسات الجماعة الحوثية وتقلص سيطرتها على الأرض ، ولم يحصل بعد أي جولة مفاوضات أهدرتها هذه الجماعة أن حققت انجازاً ، أو صنعت لصالحها فرقاً ، إلا مزيداً من المعاناة والألم للوطن أرضاً وقيماً وإنساناً بسبب تعمدها إطالة الحرب رغم عجزها عن تحقيق أي إنجاز سياسي أو عسكري .

 

وحتى لا نتعجب كثيراً من مواقف جماعة الحوثي تجاه أي فرصة لتحقيق السلام فيجب أن نتذكر أننا أمام جماعة مليشاوية لا تستطيع العيش في ظل وجود دولة النظام والقانون ، ولا تستسيغ الحرية ، ولا تقبل بالديمقراطية المبنية على حق الشعب في اختيار حاكمة دون قيود ومعايير سلالية مقيتة ، وبالتالي فمن غير الممكن إطلاقاً بنظري أن تقبل الجماعة الحوثية بأي من مقررات السلام ومرجعياته ، وستواصل الجماعة الهروب نحو الأمام ، وستظل ترواغ حتى اخر يوم لها .. والذي يوشك أن يكون قريباً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها