كشفت السعودية أن متوسط إنتاجها العام الماضي 2015 من النفط والغاز بلغ أرقاماً قياسية، إذ وصل ما أنتجته من النفط إلى 10.2 برميل يومياً، كما وصلت كميات الغاز الخام التي تمت معالجتها إلى 11.6 بليون قدم مكعبة قياسية يومياً، مشيرة إلى أنها ستواصل التزامها بالاستثمار في قطاع الطاقة.
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة "أرامكو السعودية" المهندس خالد الفالح، في تقرير الشركة السنوي الصادر عن العام الماضي 2015: إن السياسة العامة للطاقة والصناعة في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تواصل التزامها الاستثمار في الطاقة، مبيناً أن "أرامكو السعودية" أوفت بالتزامها في عام 2015، إذ حققت مستويات قياسية في إنتاج النفط ومعالجة الغاز وغيرها من الإنجازات، بحسب صحيفة "الحياة".
ورصد التقرير متوسط إنتاج أرامكو السعودية من النفط الخام، عام 2015، إذ بلغ 10.2 مليون برميل في اليوم، وهو رقم قياسي جديد للشركة، كما بلغت كميات الغاز الخام التي تمت معالجتها 11.6 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وهو أيضاً رقم قياسي جديد للشركة.
وشهدت صادرات الشركة إلى الأسواق الرئيسة زيادة ملموسة خلال الفترة من 2014 إلى نهاية 2015، فعلى سبيل المثال، زادت الصادرات إلى الصين بنسبة 4.5 في المئة، كما زادت الصادرات إلى اليابان بنسبة 2.8%، وإلى كوريا الجنوبية بنسبة 3.5%، وإلى الهند بنسبة 18%، وعلى رغم منافسة النفط الصخري في الأسواق الأميركية فإن صادرات الشركة إلى السوق الأميركية حافظت على المستوى نفسه، بكمية قدرها مليون برميل يومياً.
انتشلت البحرية الإيطالية مزيدا من الجثث وأنقذت مئات المهاجرين غير النظاميين الذين استغلوا الظروف الجوية الملائمة لتكثيف رحلاتهم البحرية باتجاه شواطئ شمال البحر المتوسط.
وقالت البحرية الإيطالية إن سفينة تابعة لها انتشلت أمس الجمعة 45 جثة قرب زورق مطاطي نصف مغمور وأنقذت 135 شخصا، وذلك في واحدة من 17 عملية نسقها خفر السواحل.
وكان أمس الجمعة ثالث يوم على التوالي ترد فيه أنباء عن وفاة مهاجرين في البحر المتوسط، فقد قتل سبعون على الأقل في حوادث غرق قوارب للمهاجرين، وذكرت الأمم المتحدة وخفر السواحل الإيطالي أن نحو 14 ألف شخص أنقذوا على مدى الأسبوع من القوارب المتهالكة.
وتقول قوات خفر السواحل إن ارتفاع درجات الحرارة وهدوء البحر تسببا في زيادة أعداد من يحاولون العبور من ليبيا التي يتمكن فيها مهربو البشر من العمل من دون رقابة تذكر.
ويدفع المهاجرون مئات أو آلاف الدولارات لعبور البحر، والكثيرون منهم لا يجيدون السباحة ولا يتم تزويدهم بسترات للنجاة، ويتكدسون في زوارق مطاطية متهالكة أو سفن صيد قديمة.
ووفقا لآخر أرقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن نحو أربعين ألف شخص وصلوا إلى السواحل الإيطالية منذ بداية السنة.
ومنذ مطلع العام قضى 1370 مهاجرا ولاجئا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، أي 24% أقل من الفترة نفسها في 2015 عندما بلغ عدد الضحايا 1792 شخصا، وفق منظمة الهجرة الدولية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها