سقط قتلى وجرحى مدنيون بقصف طائرات روسية على بلدة حريتان وعلى مخيم للنازحين في ريف حلب شمال سوريا، بينما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على عدة قرى في ريف المحافظة ذاتها.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن الطائرات الروسية شنّت ست غارات بالصواريخ الفراغية، استهدفت إحداها "مخبز الشهداء" بشكل مباشر، مما أدى لوقوع ثمانية قتلى وعدد من الجرحى بينهم مدنيون، بينما تستمر عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض.
ونشر المكتب الإعلامي لمدينة حريتان صورا للقنابل "العنقودية" التي سقطت على المدينة بالمظلات ولم تنفجر، في حين حذر الدفاع المدني السكان من عدم الاقتراب من القنابل التي لم تنفجر، وطلب منهم البقاء في الطوابق السفلية وعدم الخروج إلا للضرورة، ومنع الأطفال من التجوال في الشوارع حفاظا على سلامتهم، في ظل التصعيد الجوي على المدينة.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بمقتل عدة أشخاص في قصف طائرات روسية بقنابل عنقودية على مخيم للنازحين في ريف حلب الغربي.
كما قتل ستة آخرون في غارات روسية مكثفة وأخرى للنظام السوري بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب وريفيها الشمالي والغربي، واستهدف القصف أحياء الميسر وبعيدين والحيدرية وطريق الباب في حلب، وبلدات كفر حمرة وعندان والأتارب.
اشتبكات وهجوم
على صعيد مواز، سيطر تنظيم الدولة على عدة قرى في ريف حلب الشمالي إثر اشتباكات بدأها في ساعة متأخرة من مساء الخميس، بمساعدة عناصر من الخلايا النائمة التابعة للتنظيم في المنطقة، مما أدى إلى قطع الطريق الواصل بين مدينتي إعزاز ومارع، وحصار مارع بشكل كامل من قبل مسلحي التنظيم، بالإضافة لوضع مدينة إعزاز تحت مرمى نيرانه.
وبحسب الشبكة المعارضة ذاتها، فإن كتائب المعارضة السورية بدأت هجوما مضادا لاسترجاع النقاط التي سيطر عليها التنظيم وإعادة فتح الطريق بين المدينتين والقرى المحيطة بها والمتبقية تحت سيطرة كتائب المعارضة بالقرب من الحدود السورية التركية في ريف حلب الشمالي.
من جهتها، أفادت وكالة شهبا برس بارتفاع حصيلة ضحايا قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي جراء هجوم تنظيم الدولة عليها، إلى 14 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال وخمس نساء.
وفي إدلب (شمال غرب) قال ناشطون إن ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى سقطوا بانفجار سيارة مفخخة أمام مسجد شعيب في مدينة إدلب أثناء صلاة الجمعة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها