مع امتلاكها مجموعة من اللاعبين البارزين وبعد التأهل إلى دور الثمانية في نهائيات كأس العالم 2014، ستكون بلجيكا مرشحة محتملة للتتويج ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، لكنها تحتاج إلى تألق أفضل لاعبيها في ظل غياب القائد فينسنت كومباني بسبب الإصابة.
ويعود المنتخب صاحب لقب "الشياطين الحمر" لبطولة أوروبا للمرة الأولى منذ استضافتها مع هولندا عام 2000، لكن هذا الجيل صاحب الموهبة المثيرة لن يكون مشاركا شرفيا بعد اللعب في البطولة العالمية الكبرى في البرازيل قبل عامين.
وأدى المستوى الذي قدمته بلجيكا في التأهل لدور الثمانية قبل الخروج أمام الأرجنتين، إضافة إلى الأداء المقنع في التصفيات، إلى تصدرها تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) للمنتخبات طوال خمسة أشهر.
ويملك المدرب مارك فيلموتس وفرة من المواهب يقودهم كيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، وأكسل فيتسل (زينيت سان بطرسبرغ)، وتيبو كورتوا وإيدن هازارد (تشلسي) الذي يفترض أن يكون القائد الجديد للفريق في ظل غياب كومباني.
هازارد ودي بروين
وتحتاج بلجيكا -إذا أرادت عبور المجموعة الخامسة التي تضم ايطاليا والتشيك والسويد- إلى أن ينفض هازارد الغبار عن نفسه بعد موسم سيئ مع تشلسي لم يقدم فيه سوى لمحات بسيطة من موهبته.
وفي حال عاد هازارد إلى مستواه وعمل بتناغم مع دي بروين فسيكون لدى بلجيكا اثنان من أكثر اللاعبين خطورة ولديهما القدرة على تحديد نتائج المباريات.
وهناك مجموعة كبيرة من لاعبي المنتخب يلعبون في الدوري الإنجليزي وتريدهم بلجيكا في حالة انتعاش، بعد موسم مرهق مع أنديتهم، حيث عانت مجموعة منهم من الإصابات.
وسعى فيلموتس للحفاظ على لاعبيه بعيدا عن الضغط والأضواء التي يجتذبها المرشحون للقب، وقبل أيام فقط زعم أن فريقه ليس مرشحا لرفع الكأس على الإطلاق.
وقال لوسائل إعلام بلجيكية "نأمل في أن نقدم أداء جيدا كما فعلنا في كأس العالم وربما أفضل قليلا. التأهل إلى الدور قبل النهائي سيكون رائعا. بالنسبة لي فرنسا وألمانيا وإسبانيا هي أبرز المرشحات للتتويج"، لكن هناك الكثير الذين سيختلفون معه حول ذلك إذ يعتبرون بلجيكا مرشحة للفوز باللقب.
وتأهلت بلجيكا مرة واحدة لنهائي البطولة قبل أن تخسر بهدف متأخر (1-صفر) أمام ألمانيا الغربية بإيطاليا عام 1980.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها