قتل 35 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في معارك مع قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية وكتائب الثوار الداعمة لها في شرق مدينة مصراتة وجنوب شرقها (شرق طرابلس)؛ مما دفع قوات التنظيم للانسحاب إلى داخل سرت.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الحكومة والكتائب الداعمة لها تقدمت من محورين في شرق وجنوب شرق بلدة أبو قرين إلى الغرب من سرت.
وأضافت المصادر أن قوات الحكومة عززت هجماتها بغارات جوية أسفرت عن انسحاب مسلحي تنظيم الدولة إلى داخل سرت. وبحسب المصادر، فقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد أفراد القوات الحكومية وإصابة 15 بجروح.
وذكرت مصادر في الغرفة العسكرية لعملية البنيان المرصوص -وهي عملية أطلقتها حكومة الوفاق لتحرير سرت من تنظيم الدولة- أن القوات الحكومية أحبطت عملية تفجيرية بسيارة مفخخة كان يقودها أحد مسلحي التنظيم، وكانت متجهة صوب تجمع عسكري بمنطقة "استراحة النخيل" (غرب سرت) في اتجاه مصراتة، حيث تم استهداف السيارة بصاروخ حراري.
كما قالت المصادر نفسها إن التنظيم خسر آليات عسكرية في هذه الاشتباكات، سواء التي دارت جنوب شرق بلدة أبو قرين أو شرق مصراتة في اتجاه الطريق إلى سرت.
وكانت قوات حكومة الوفاق استعادت مؤخرا مواقع سيطر عليها التنظيم في مناطق أبو قرين والوشكة والهيشة وزمزم وأبو نجيم (شرق مصراتة).
وفي الخامس من مايو/أيار الجاري، تشكلت غرفة عمليات البنيان المرصوص بقرار من مجلس رئاسة حكومة الوفاق، بهدف التنسيق بين الكتائب المسلحة الموالية للحكومة.
وأعلنت القوات الحكومية قبل أيام انتهاء المرحلة الأولى من عملية "البنيان المرصوص"، وأنها ترابط الآن على بعد عشرات الكيلومترات من مدينة سرت الساحلية التي يسيطر عليها التنظيم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها