لا يكل ولا يمل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن ممارسة هوايته في قيادة برشلونة ومنتخب بلاده لتحقيق الألقاب، حتى بلغ عدد ما شارك في إحرازه منها ثلاثين.
فبعد لعبه دور البطولة في نهائي كأس الملك الأحد الماضي بتمرير هدفين منحا برشلونة اللقب، تخطى ميسي (28 عاما) أسطورة البرازيل، بيليه الذي جمع 29 لقبا.
لكن "البرغوث" لديه بعد سنوات طويلة في المستطيل الأخضر، ولا أحد يعلم كم لقبا يضيف حتى نهايه مسيرته لاعبا؟
وفاز أفضل لاعبي العالم في خمس مناسبات مختلفة، كان آخرها الموسم الماضي مع برشلونة في 28 لقبا:
الدوري الإسباني: ثماني مرات.
كأس الملك: أربع مرات.
كأس السوبر الإسبانية: ست مرات.
دوري الأبطال: أربع مرات.
كأس السوبر الأوروبية: ثلاث مرات.
كأس العالم للأندية: ثلاث مرات.
أما مع المنتخب الأرجنتيني ففار معه بلقبين:
الميدالية الذهبية بأولمبياد 2008 في بكين.
كأس العالم تحت عشرين عاما في 2005.
واللافت أن نجاحات ميسي تظهر على قميص "البلوغرانا"، وأنه لم يقدم الكثير لمنتخب "التانغو" الذي ينتظر أن يقوده في كوبا أميركا وكأس العالم المقبل في روسيا 2018 الذي قد يكون آخر بطولة عالمية يشارك فيها البرغوث.
أما بيليه-أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم- فحقق 29 لقبا معظمها في دوريات جنوب أميركا إضافة إلى ثلاثة ألقاب في كأس العالم.
ولم يتجاوز ميسي بيليه وحده، بل تفوق على الهولندي الطائر يوهان كرويف وأسطورة الأرجنتين دييغو مارادونا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها