لا يختلف اثنان من متابعي الساحرة المستديرة على أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد أبرز اللاعبين الذين مروا في تاريخ كرة القدم، وسيبقى ما حققه في هذه اللعبة حديث الشارع الكروي لعقود.
فـ"صاروخ ماديرا" الذي يعد "آلة تهديف حية" على موعد مع كتابة التاريخ في نهائي دوري الأبطال السبت المقبل على "ملعب سان سيرو" في مدينة ميلانو الإيطالية.
فهو يسعى للفوز بلقبه الثالث في المسابقة القارية الأهم، وأن يصبح أول لاعب يسجل أكثر من هدفين في المباريات النهائية بتاريخ دوري الأبطال بحلتها الجديدة.
وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي والكاميروني صامويل إيتو والإسباني راؤول غونزاليس سجلوا هدفين في المباريات النهائية، غير أن أسطورة الأرجنتين وريال مدريد، ألفريدو دي ستيفانو، سجل خمسة أهداف في خمس مباريات نهائية متتالية (1956-1960)، ولكن عندما كانت تسمى الكأس الأوروبية.
وسجل رونالدو (31 عاما) بنهائي 2008 في موسكو ضد تشلسي ليمنح مانشستر يونايتد لقبه الثالث، كما سجل بنهائي 2014 في لشبونة البرتغالية أمام أتلتيكو مدريد، لكنه لم يستطع التسجيل في نهائي 2009 بروما عندما خسر مانشستر يونايتد أمام برشلونة بهدفين نظيفين.
ويريد "الدون" في "موقعة ميلانو" السبت أن يحقق اللقب ويحطم الأرقام ويمهد الطريق نحو خطف جائزة أفضل لاعب في العالم هذا الموسم من غريمه ميسي.
ويتصدر رونالدو ترتيب الهدافين في دوري الأبطال بـ16 هدفا بفارق هدف واحد عن رقمه القياسي الذي حققه موسم 2013-2014، واحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي الليغا بفارق خمسة أهداف بعد مهاجم برشلونة لويس سواريز.
ولكن لماذا يسمى رونالدو "هداف دوري الأبطال"؟
تشير الأرقام إلى أن البرتغالي توج بلقب الهداف في أربعة مواسم سابقة:
2008-2007: ثمانية أهداف.
2013-2012: 12 هدفا.
2014-2013: 17 هدفا.
2015-2014: عشرة أهداف (مشاركة مع ميسي ونيمار)
ورونالد هو أول لاعب يسجل 11 هدفا في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، ويشارك ميسي في تسجيل ثلاث ثلاثيات (هاتريك) بالموسم الواحد، فيما يتفوق رونالدو على ميسي بفارق عشرة أهداف حيث سجل البرتغالي 93 هدفا في المسابقة مقابل 83 للأرجنتيني.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها