يسعى الهلال السعودي إلى تجاوز عقبة مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي عندما يلتقيان الثلاثاء في طشقند في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم.
ويأمل الهلال -الذي أقال مدربه اليوناني يورغيوس دونيس بعد موقعة الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي وأسند المهمة للمدرب الوطني عبد اللطيف الحسيني- تحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة لضمان التواجد في الدور ربع النهائي، ومن ثم المحافظة على حظوظه في المنافسة على اللقب القاري الغائب عن خزينته منذ 16 عاما.
ورغم الظروف التي يمر بها الهلال على المستوى الفني، إلى جانب غياب بعض اللاعبين بداعي الإصابة، فإنه قادر على تخطي منافسه إذا تعامل المدرب المؤقت بواقعية مع مجريات المباراة، ونجح اللاعبون في استثمار الفرص أمام مرمى المنافس.
وتأهل الهلال لهذا الدور بعد أن حل وصيفا في المجموعة الثالثة، التي ضمت إلى جانبه تراكتور سازي الإيراني وباختاكور الأوزبكي والجزيرة الإماراتي، برصيد 11 نقطة جمعها من ست مباريات، حيث فاز في ثلاث وتعادل في اثنتين وخسر واحدة، وسجل هجومه عشرة أهداف، بينما استقبلت شباكه سبعة أهداف.
ويبرز في صفوف الفريق فهد الثنيان وعبد الله الزوري وعبد الله عطيف وسالم الدوسري ونواف العابد وياسر القحطاني والثلاثي البرازيلي ديغاو وكارلوس إدواردو وإيلتون ألميدا.
مهمة صعبة
وشدد إدواردو على أن الفريق تنتظره مباراة مهمة وصعبة في الوقت نفسه أمام لوكوموتيف، قائلا "المضيف فريق ليس سهلا، ويملك لاعبين مميزين مما يصعب مهمتنا".
وأكد "سنبذل كل ما لدينا لنختم هذا الموسم بالتأهل وتقديم شيء بسيط لجمهور الهلال، ومن أجل هذا السبب سندخل المباراة ونحن مصرون على المحافظة على نظافة الشباك والتقدم بأكثر من هدف".
وشدد على أنهم لن يستهينوا بالفريق الأوزبكي، واللعب بكل قوة وحماس للفوز والتأهل لدور الثمانية، متوقعا أن يظهر الفريق الهلالي بشكل مغاير لما يتوقعه فريق لوكوموتيف، وقال "سنلعب بكل ما لدينا من قوة للفوز وإسعاد الجماهير الهلالية".
من جهته، أكد لاعب الوسط سالم الدوسري أن مواجهة فريق لوكوموتيف الأوزبكي "لن تكون سهلة خاصة أن الخصم منظم وقوي وعنيد ويملك لاعبين على قدر عال من الاحترافية ويطمح إلى الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية".
فريق لوكوموتيف
في المقابل، يتطلع الفريق الأوزبكي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق الفوز الذي سينقله للدور المقبل من البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وتأهل لوكوموتيف إلى ثمن النهائي بعد انتزاعه صدارة المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه النصر الإماراتي والاتحاد السعودي وسيباهان أصفهان الإيراني، برصيد عشر نقاط جمعها من ست مباريات.
وتحمل مواجهة الهلال ولوكوموتيف الرقم 16 في تاريخ مواجهاته للأندية الأوزبكية، حقق خلالها 11 انتصارا مقابل خسارة واحدة وثلاثة تعادلات.
وسجل الهلال خلال تلك المباريات 34 هدفا، بينما استقبلت شباكه تسعة أهداف فقط.
وتعدّ مواجهة الهلال أمام لوكوموتيف الرابعة بينهما، حيث سبق أن تقابلا مرتين في دور المجموعات عام 2015، وفاز الهلال في الأولى بالرياض 3-1 قبل أن يجدد فوزه في طشقند 2-1، بينما كانت الثالثة في ثمن نهائي النسخة الحالية وانتهت بالتعادل السلبي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها