حذرت شركة "ماكينزي آند كومباني" من أن التحول السعودي في "رؤية 2030" سيكون مفعماً بالتحديات، مشيرةً إلى أن الفترة الجديدة تتسم بالنمو الاقتصادي وفرص العمل التي ستوفرها لتكون أكثر استدامة من الطفرات النفطية السابقة.
وإعتبرت الشركة، التي يعتقد أنها تقدم المشورة للسعودية لتنفيذ "رؤية المملكة 2030"، أن التحول الاقتصادي القائم على الإنتاجية من شأنه أن يتيح للسعودية مضاعفة ناتجها المحلي الإجمالي، وإحداث نحو 6 ملايين وظيفة بحلول العام 2030.
وبحسب ما ورد في صحيفة "عكاظ"، قدرت "ماكينزي آند كومباني" في تقرير لمعهدها العالمي، بعنوان "السعودية ما بعد النفط: التحول من خلال الاستثمار والإنتاجية"، أن ذلك قد يتطلب استثمارات بنحو 4 تريليونات دولار، لافتةً إلى أن ثمانية قطاعات تستطيع توليد 60% من ذلك النمو.
وذكرت "ماكينزي آند كومباني" الدولية المختصة بتقديم الاستشارات لعدد من الحكومات والمؤسسات، أن السعودية يجب أن تحقق إمكانات اقتصادها غير النفطي، من خلال تحول تقوده الإنتاجية والاستثمار، لضمان النمو والازدهار، وفرص العمل مستقبلا.
ورأت أن تحقيق التحول يتطلب التعجيل بالانتقال من النموذج الاقتصادي الراهن الذي تقوده الدولة لنهج يتحكم فيه السوق بدرجة أكبر.
وأضافت أن زيادة مشاركة السعوديين من الجنسين في سوق العمل ضروري لتحقيق دخل أكبر للأسرة السعودية. ويتطلب النمو السريع للإنتاجية ضوابط أفضل للعمل التجاري، وقدراً أكبر من الانفتاح في المنافسة والتجارة والاستثمار.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها