من نحن | اتصل بنا | الخميس 23 يناير 2025 09:42 مساءً

 

 

 

 

منذ 5 ساعات و 42 دقيقه
أفادت الوكالة الحكومية، مساء الخميس، بصدور توجيهات رئاسية للحكومة ومؤسساتها المعنية للتعاون مع البنك المركزي اليمني والمجتمع الدولي لتنفيذ الإجراءات العقابية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.   وقالت الوكالة إن رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي أجرى اتصالاً هاتفياً
منذ 6 ساعات و 19 دقيقه
قرار تصنيف جماعة أنصار الله (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية، الذي أصدره الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، يُعد منعطفًا تاريخيًا في سياق التعامل مع الصراع في اليمن. هذا القرار يمثل خطوة قانونية تستند إلى المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية الأمريكي، وهو ما يفرض آثارًا
منذ 17 ساعه و 24 دقيقه
جددت حكومة صنعاء، يوم الأربعاء، عرضها المتعلق بالمرتبات لكافة موظفي الدولة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، معلنة عن تقديم مزيد من الامتيازات للعاملين في القطاع العام والمختلط.   وتزامن ذلك مع استعداد حكومة التغيير والإنقاذ بقيادة رئيسها غالب الرهوي، للتفاوض بشأن تخصيص
منذ 18 ساعه و 24 دقيقه
أعلنت السلطات السعودية، القبض على مخالف من الجنسية اليمنية، أقدم على قتل مواطن سعودي، في منطقة الجوف.   وقال بيان أمني، إن شرطة منطقة الجوف، بالتعاون مع شرطة منطقة حائل، قبضت على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية لقتله مواطنا إثر عمله لديه بشكل غير نظامي وحصول
منذ 19 ساعه و 24 دقيقه
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، أحد قادتها في ثلاثة مناصب حكومية مغايرة لبعضها، في محافظة إب (وسط البلاد)، ما تسبب في موجة غضب واسعة. وقالت مصادر محلية متطابقة، ان مليشيا الحوثي قامت بتعيين المشرف التابع لها عبدالفتاح غلاب في ثلاثة مناصب هامة في السلطة القضائية كقاضٍ في إحدى
محلي

صرخة تحذير متأخرة… هل يصغي لها الحوثيون؟

الشرق نيوز الاثنين 23 مايو 2016 06:30 صباحاً

لم يكن مفاجئاً لنا كصحافيين مهاجرين، منذ ما بعد الانقلاب الحوثي الصالحي في بلدنا اليمن عام 2014، مآلات ما بعد الانقلاب الحوثي، الآن نسمع بعض الصرخات المتوالية ملؤها الندم والتوبيخ للحركة وتحميلها المسؤولية لكل ما حدث ويحدث حالياً في اليمن، خاصة انعدام المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء ومدن يمنية عدة وانهيار الريال اليمني امام الدولار والعملات الأجنبية، هذه الصرخات من قبل بعض أعضاء اللجنة الثورية العليا المشكلة من قبل حركة أنصار الله ( الانقلابيين الحوثيين)، وكذلك في الوقت عينه من إعلاميين وزملاء صحافيين يعملون في خندق التحالف الحوثي الصالحي « الانقلاب الحوثي الصالحي»؛ الذي دمر كل شيء وبلغت الانتهاكات الصحافية في عهده نسب غير مسبوقة في تاريخ اليمن المعاصر، لدرجة وصف الاتحاد للصحافيين الحوثيين في المرتبة الثانية بعد تنظيم داعش الإرهابي، من حيث ارتكاب جرائم خطف تطال الصحافيين في اليمن والاعتداء عليهم وقتلهم في بعض الحالات.

 

جل ذلك الندم نابع من حقيقة الاعتراف بالذنب فضيلة وبالنتيجة والدمار الذي وصلت إليه اليمن، بسبب فشل الحوثيين والتحالف الحوثي الصالحي في إدارة مؤسسات دولة، بعد الانقلاب عليها في أواخر أيلول/ سبتمبر من العام 2014، وتسليمها لميليشيات طائفية عملها الوحيد هو نهب المؤسسات وإصدار تعليمات وقرارات وتوجيهات لا تخلو أو تبتعد عن سوء الادارة ونهب أموال الشعب اليمني، وما تبقى له من مؤسسات دولة، وشرعنة قتل أناس أبرياء أو سجن غيرهم، لأنهم فقط رفضوا أن يكونوا تحت رحمة السيد عبد الملك الحوثي الزعيم الروحي للتيار الحوثي أو يدفعون جبايات مالية تفرضها اللجنة الثورية الحوثية عليهم.

 

نعود لنقول إن المفاجئ ربما أن تأتي هذه الصرخة ليست صرخة الحوثيين التي لا أحب الكتابة عنها أو ذكرها، بل صرخة الزميل الصحافي محمد علي العماد رئيس تحرير صحيفة «الهوية الأسبوعية الحوثية».. التي ذكر في منشور أو مقال مطول له على حسابه وصفحته على فيسبوك قبل عدة ايام، يحمل عنوان لا شيء يبرر الفشل.. أخطأتم فأرتفع سعر الدولار! يهاجم فيه زملاءه في حركة الحوثيين.. محملاً إياهم مسؤولية تدهور وانهيار سعر العملة اليمنية بصفتهم من يديرون مؤسسات الدولة « الريال « مقابل الدولار والعملات الأجنبية، حيث بلغ سعر الدولار اكثر من 300 ريال يمني في قلب العاصمة صنعاء، بينما كان سعر صرفه اي الدولار مقابل الريال قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء 215 ريالا فقط والفارق مهول ومخيف في الوقت عينه. وقال إن حزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس السابق صالح داخل اليمن، هو وراء انهيار الريال اليمني. هذه الصرخة التحذيرية للسيد محمد العماد عضو اللجنة التنظيمية لحركة أنصار الله ليست الأولى ولن تكون الاخيرة، التي يعلن عنها أو يجاهر بها قيادات سياسية أو إعلامية تابعة أو محسوبة على التيار الحوثي. 


فقد سبقه الإعلامي علي البخيتي عضو اللجنة الثورية العليا، المستقيل مؤخرا، مستشار إعلامي لحركة أنصار الله الحوثية. وهاجم ولازال نهج حركة الحوثيين الانقلابيين، وتدميرهم اليمن بسياسة الجهل والتخلف والعصبية المذهبية وإلغاء الآخر.. واستقر به المقام مع أولاده وزوجته في بيروت بعد تهديدات من مجهولين ومن الحوثيين أنفسهم تبلغه بأن أجله قريب وأن تصفيته باتت وشيكة، تلاه اعتداء نسوة محسوبات على التيار الحوثي. وربما لن يكون مصير زميله محمد العماد أفضل حالاً من السيد البخيتي، ونأمل أن نكون مخطئين.


لكن في المقابل ما هو سبب أو أسباب إطلاق أو إعلان الصحافي العماد هذه الصرخة المتأخرة ؟ نذكرها تباعاً.. التي لا نعرف ما إذا كانت ستلقى آذاناً صاغية لدى القيادة الحوثية والسيد عبد الملك الحوثي نفسه ؟ الذي طالبه في الصرخة ذاتها في مقاله المطول الأحد الماضي بتقديم تنازلات، ووقف العبث في نهب وتهريب مادتي البنزين والكيروسين من الموانئ اليمنية وكذلك المحطات التابعة لشركة النفط اليمنية، وبيعها في السوق السوداء، لمصالح نافذين من أنصار الله ومقربين من الرئيس السابق علي صالح، وطالبه بإسهاب عدم إدارة ظهره اي السيد عبد الملك الحوثي وظهر حركته للمواطن اليمني الذي لولاه لما نجحت ثورة 21 أيلول/ سبتمبر 2014، «بداية الانقلاب».. بعد صمود دام عامين على حد وصفه. الأسباب :


أولاً:- صدمة تيار أنصار الله أو التحالف الحوثي الصالحي وخذلانه من الحليف الإيراني الوثيق له، للعام الثاني على التوالي بعد انقلابهم، وعدم تقديمه لليمن ولحلفائه الانقلابيين الحوثيين حتى ولو مبلغ 50 مليون أو بالحد الأدنى حتى 15 مليون دولار لإنقاذ الاقتصاد اليمني الذي انهار بسبب عشوائية الحوثيين وإفراغهم المؤسسات الرسمية من أطرها التنظيمية وسحب الخزينة العامة للبنك المركزي والذهاب باليمن نحو المجهول.. وقائمة أخطائهم وجرائمهم تطول.. وهذا ما ذكره السيد محمد علي العماد بصراحة وشجاعة على صفحته الأحد الماضي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ولو أن هذه الصراحة كما يقول المثل بعد ماذا ؟ جاءت بعد خراب مالطا، أو تدمير اليمن أرضا وإنسانا بسبب رعونة الحوثيين وغبائهم وصراعهم السلالي الطائفي والحزبي المناطقي البغيض. وأضاف العماد بقوله « لم يكن يعلم ناشئو سياسة ثورة 21 أيلول/سبتمبر بأن إيران ليس فيها خير، وذلك لعدم إدراكهم بأن علاقات الدول تقوم على المصالح المشتركة، وهو ما سمح للإيرانيين باستغلال مشروعهم الانتهازي، دون مقابل، وليس على حساب الاقتصاد اليمني فحسب، بل على حساب الدم اليمني.. يضيف الصحافي العماد.. بعد أن تم جر الخليج لحرب ملاحقة الوهم الإيراني في اليمن..».
ثانياً: عدم أستطاعتهم اي الحوثيين تشكيل حكومة انتقالية، بعد تعطيلهم المؤسسات وانقلابهم على حكومة بحاح الشرعية ورئاسة المشير الركن عبد ربه منصور هادي، حتى بالرغم من تحالفهم مع الثعبان الأكبر علي عبد الله صالح، والاسباب متعددة لا مجال لذكرها هنا.


ثالثاً واخيراً: وهو السبب الأكبر ايضا : تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن وارتفاع أسعار المشتقات التفطية، وكذلك لمختلف السلع الرئيسية للبقاء والغذاء في صنعاء على وجه الخصوص التي باتت معقلا للحوثيين مثلها مثل صعدة، نحن لا نغفل تعز التي تعاني وتتحمل اكبر المعاناة والجوع والحصار اكثر مئات المرات من صنعاء، لكن نحن نتحدث عن صرخة العماد وهو من التيار الحوثي ويقيم في صنعاء. نختم بالقول ماذا عن حزب المؤتمر أو الجناح المكسور إن صح التعبير منه، الذي لازال بعض رموزه في الداخل يكنون للرئيس السابق صالح بالولاء، وأبرزهم السيد عارف الزوكا والشيخ يحيى الراعي رئيس البرلمان اليمني المعطل والمنتهية صلاحيته. ترى ماذا سيكون ردهم على توالي صرخات الندم والاعتراف بفشل التحالف الحوثي الصالحي.. ومن قيادات حوثية من الصف الثاني واعلامية مثل البخيتي والعماد وأسامه ساري، وجميعهم من داخل البيت الحوثي نفسه ؟. وهل تعتبر صرخة الصحافي محمد العماد هي بداية وشيكة لانهيار تحالف الانقلاب الحوثي الصالحي. نتوقع ذلك رغم غياب الكثير من الحقائق على الاراضي اليمنية، وغموض المشهد والواقع اليمني، السياسي الملبد بالغيوم. 


الانقلاب الحوثي نتوقع أن لا يدوم طويلا، لأن مهندسيه أدخلوا اليمن في حفرة عميقة وبلا قاع.. والشعب اليمني لا نعتقد أنه سوف يحتمل هذه الظروف الصعبة دونما حراك في الشارع يطالب برحيل الانقلاب، فالفيل اليمني مهما برك لا بد أن يثور وينهض ويتحرك.. والأيام بيننا. ولذا يتوجب على قيادة هذا التحالف الحوثي الصالحي تقديم تنازلات قبل فوات الأوان.. إذا كانت تتغنى بحرصها على حقن دماء الشعب اليمني والحفاظ على مقدراته ومصالحه.


لا نعتقد أن يصل المتحاورون في الكويت إلى نتيجة أو حل أو اتفاق سياسي يفرح شعب اليمن الكريم الأصيل، بعد أكثر من خمسة أسابيع من المفاوضات العبثية، فالمثل العربي الشهير يقول « الليلة الحلوة تبان من الصبح «.. خاصة بعد عودة التوتر على الحدود مع المملكة العربية السعودية، وجنوبها الحدودي على وجه التحديد، مع محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للسيد عبد الملك الحوثي وانصاره، وعودة كذلك الغارات التي تشنها مقاتلات الـ f16 وأخواتها التابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية، على مناطق مديريات شذا والظاهر القريبتين من حدود السعودية.. إلا إذا حدثت معجزة ما ولسنا في زمن المعجزات.. فالمؤشرات تقول إن بوادر استمرار الحرب اكثر من السلام، وأن الأزمة اليمنية شبيهة جداً بالأزمة السورية، مع بعض الفروقات البسيطة، هذا هو رأينا ويارب نتمنى أن نكون على خطأ.

 

محمد رشاد عبيد

صحافي وسياسي يمني يقيم في نيويورك

 

المزيد في محلي
أفادت الوكالة الحكومية، مساء الخميس، بصدور توجيهات رئاسية للحكومة ومؤسساتها المعنية للتعاون مع البنك المركزي اليمني والمجتمع الدولي لتنفيذ الإجراءات العقابية ضد
المزيد ...
قرار تصنيف جماعة أنصار الله (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية، الذي أصدره الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، يُعد منعطفًا تاريخيًا في سياق التعامل مع الصراع في
المزيد ...
جددت حكومة صنعاء، يوم الأربعاء، عرضها المتعلق بالمرتبات لكافة موظفي الدولة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، معلنة عن تقديم مزيد من الامتيازات للعاملين في القطاع
المزيد ...
أعلنت السلطات السعودية، القبض على مخالف من الجنسية اليمنية، أقدم على قتل مواطن سعودي، في منطقة الجوف.   وقال بيان أمني، إن شرطة منطقة الجوف، بالتعاون مع شرطة
المزيد ...