قال التلفزيون العراقي الرسمي اليوم الأحد إن الجيش العراقي طلب من أهالي مدينة الفلوجة الاستعداد لمغادرة المدينة -التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية- في مؤشر محتمل إلى شن هجوم، بينما قتل عدد من أفراد الجيش بهجمات "انتحارية" في الأنبار.
ونقل التلفزيون العراقي عن الجيش رسالة جاء فيها "نهيب بكافة المواطنين الذين ما زالوا داخل الفلوجة التهيؤ للخروج من المدينة عبر طرق مؤمنة ستوضح لكم لاحقا".
وكانت خلية الإعلام الحربي قد أعلنت أن معركة استعادة الفلوجة من تنظيم الدولة سيكون اسمها "كسر الإرهاب"، وأوضحت أنها ستكون بمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والأفواج الخاصة وطوارئ شرطة الأنبار والحشد العشائري، كما ستتلقى دعما بغطاء صاروخي وقصف جوي عراقي ومن التحالف الدولي.
من جانب آخر، قتل 15 على الأقل من الجيش العراقي والحشد العشاري بهجمات "انتحارية" بأحزمة ناسفة في محيط بلدة حديثة غربي الأنبار، بينما أكدت مصادر للجزيرة سقوط قتلى في تفجير "انتحاري" على نقطة تفتيش بمحافظة صلاح الدين.
وكان الجيش العراقي قد أعلن مساء أمس السبت مقتل عدد من قياديي تنظيم الدولة، بينهم القائد العسكري لـ"ولاية الفلوجة" ماهر البيلاوي، إثر قصف جوي لطائرات التحالف الدولي شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وفي محافظة نينوى شمالي البلاد، تمكن نحو 350 شخصا من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم الدولة جنوبي مدينة الموصل، وسلموا أنفسهم لقوات البشمركة، في محور مخمور.
واجتاح تنظيم الدولة شمالي العراق وغربيه صيف 2014، لكنه خسر الكثير من مناطق سيطرته في الحملة العسكرية المضادة التي تشنها قوات عراقية بغطاء جوي من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها