من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:20 صباحاً

 

 

 

 

منذ 3 ساعات و 3 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 3 ساعات و 27 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 8 ساعات و 33 دقيقه
أثار البيان الأمني الذي أصدرته وزارة الداخلية في حكومة صنعاء، حول ما زعمت أنه ضبط “شبكة تجسس تابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية”، موجة من السخرية والاستنكار في الأوساط الحقوقية والإعلامية، واعتبره ناشطون “مسرحية هزلية” تهدف لتغطية فشل جماعة
منذ يوم و 11 ساعه و 15 دقيقه
  اختُتم الجمعة في العاصمة عدن أعمال مخيم العيون المجاني الذي نُفذ في مستوصف العين التخصصي لطب وجراحة العيون، بتمويل كريم من جمعية العون المباشر – مكتب اليمن، ومساهمة من مؤسسة نهد التنموية،  وتنفيذ مؤسسة العيون الطبية ومستوصف العين التخصصي  وبرعاية معالي وزير
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 33 دقيقه
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الخميس السادس من نوفمبر، حدثاً انتخابياً بارزاً تمثّل في إعادة انتخاب وليد محمد حسين السري رئيساً لقطاع تجار ومستوردي ومصنّعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، وذلك في واحدة من أكبر وأوسع الانتخابات التجارية التي تُجرى
محلي

”سد مأرب” التاريخي يحمل الخير لمساحات جديدة من “أرض الجنتين”

الشرق نيوز الأحد 22 مايو 2016 07:01 مساءً

تدفقت مياه سد “مأرب”، شرقي اليمن، أخيراً، وعادت لتروي أماكن جديدة من “أرض الجنتين” كما ورد وصفها في القرآن الكريم، تلك الأرض التي كانت محرومة من مياه السد الجديد الذي بني قبل عشر سنوات، فيما بني القديم قبل نحو 3 آلاف عام.

 

و”أرض الجنتين” هو اسم يطلقه المؤرخون على الأراضي التي كان يرويها السد في عهد الملكة “بلقيس″، التي حكمت مملكة “سبأ”، المذكورة في القرآن، والتي تقول الروايات التاريخية المستندة إلى الكتب السماوية، أن تأسيس المملكة يعود للقرن العاشر قبل الميلاد، وأن حكمها استمر حتى مطلع الألفية الأولى بعد الميلاد.

 

وتشمل “أرض الجنتين”، حاليا، عددا من مدن ومديريات محافظة مأرب، بينها: مدينة مأرب مركز المحافظة، ومديرية الوادي، ومديرية صرواح العاصمة الأولى لـ”مملكة سبأ”.‎ وتم بناء “سد مأرب” القديم في عهد “مملكة سبأ”، مطلع الألف الأول قبل الميلاد، لكنه تعرض لعدة انهيارات، وتم ترميمه أكثر من مرة، قبل أن تتوقف تلك الإصلاحات بعد سيطرة الفرس على اليمن حوالي القرن الخامس الميلادي. وفي عصره الذهبي، ساهم السد بشكل كبير في ري مساحات واسعة من “أرض الجنتين”، وحولها إلى حضارة كبيرة، آنذاك، قبل أن يخف النشاط الزراعي، وتنشط التجارة.

 

وفي يوليو/ تموز عام 1984، شهدت صنعاء مراسم توقيع اتفاقية بين الحكومة اليمنية وشركة “دوغوش” التركية، لبناء وتنفيذ مشروع السد الجديد في مأرب، والذي بلغت كلفته الإجمالية، آنذاك، حوالى “90” مليون دولار أمريكي، على نفقة رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ “زايد بن سلطان آل نهيان”، وتم افتتاح السد رسميا في 21 ديسمبر/ كانون الأول 1986.

 

وبلغت مساحة حوض السد الجديد “30.5” كيلو متر مربع، وسعته التخزينية حوالى “400” مليون متر مكعب، فيما تعمل بوابة التصريف بطاقة “35” متراً مكعباً في الثانية حيث يروي السد حوالي “16.570” هكتاراً (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع).

 

ونظرًا لضعف التساقط المطري على الوديان، المغذية للسد بالمياه، كانت مياه الأخير تصل فقط إلى أطراف من مدينة مأرب، والمناطق الجنوبية فقط من مديرية الوادي، بينما كانت المناطق الأخرى من “أرض الجنتين” محرومة من مياه السد، وكان المزارعون يحاولون الاستعاضة عن ذلك عبر الري من الآبار الإرتوازية، التي جف الكثير منها في السنوات الأخيرة؛ مع تناقص مخزون الأحواض الجوفية؛ ونتيجة لذلك أصاب التصحر مساحات شاسعة من “أرض الجنتين”.

 

لكن مع تزايد معدلات الأمطار، خلال الأشهر الأخيرة، وتدفق المياه من الوديان إلى حوض السد، ‎الذي امتلأ بالمياه، ووصل إلى مستويات هي الأعلى منذ عشرات السنوات، قام المسؤولون عن السد في 20 أبريل/ نيسان الماضي، بفتح بواباته؛ لتتدفق المياه، وتصل عبر قنوات الري التابعة له إلى مناطق جديدة من “أرض الجنتين”، وحتى أقصى المناطق الشمالية من مديرية “وادي عبيدة”، وهي مناطق لم تعرف هذه المياه منذ إنشاء السد في عام 1986.‎

 

ويوميا تتدفق المياه إلى مناطق جديدة؛ حاملة معها البشرى بعودة اللون الأخضر إلى مساحات أخرى من “أرض الجنتين”، لكن هناك مناطق وبسبب أمور فنية لا تصلها المياه رغم توفرها الآن. “محمد ميقان”، رئيس “جمعية حضارة سبأ للتوعية والبناء” (غير حكومية)، يوضح ذلك قائلا: “هناك مشاكل عدة تعيق وصول مياه السد إلى مناطق متفرقة في مديرية الوادي بمحافظة مأرب، لعل أبرزها قنوات الري المكشوفة، التي تعرض بعضها للدفن بالرمال الزاحفة؛ بسبب ارتفاع منسوب هبوب الرياح”.

 

ويضيف “ميقان” لـ”الأناضول”، أن من المشاكل أيضاً “عدم استكمال المرحلة الثانية من مشروع قنوات الري، وعرقلتها من قبل السلطات السابقة، وإهمال مشروع السد من قبل السلطات السابقة بسبب تخوفها من عدم قدرتها على توسيع مجال الاستثمار النفطي في المنطقة”.

 

ويدعو “ميقان” إلى إنشاء هيئة لمشروع السد، يديرها مجلس إدارة متخصص ومؤهل كشرط أساسي لتطوير مشروع السد، والاستفادة من السد سياحياً عن طريق تسوية القمم الجبلية المطلة على السد، وإنشاء منتجع سياحي متكامل بالقرب منه.

 

بدوره قال “حسن دخنان”، وهو مستشار بوزارة الإعلام اليمنية، وأحد الوجاهات الاجتماعية في محافظة “مأرب”، إن “كميات كبيرة من المياه وعلى غير العادة تدفقت إلى البحيرة الكبرى للسد، وتم تصريف نسبة كبيرة منها، وتوزيعها على السدود التحويلية والقنوات الفرعية، ووصلت مياه السد إلى مناطق لم تصلها لأول مرة في تاريخه”.

 

وأشار “دخنان” في حديثه مع “الأناضول”، إلى أن كميات المياه التي تم تصريفها سيستفاد منها في تغذية الآبار في مديرية “الوادي”، داعياً شركة “دوغوش” التركية التي أنشأت السد إلى مواصلة تقديم الدعم والمشورة لأبناء المنطقة؛ للاستفادة المثلى من مياه السد، وكذا صيانة بوابة التصريف، وملحقاته.

 

وأصبح “السد” إلى جانب فائدته الزراعية، مزاراً سياحياً يرتاده الآلاف من المواطنين في محافظة “مأرب”، وخصوصاً في أيام العطل الرسمية. إذ تقضي على ضفافه الأسر والأطفال أوقاتها، في ظل سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعلى المحافظات والوجهات السياحية الأخرى.

 

كما أصبحت مياه السد متنفساً كبيراً للأطفال والشباب من هواة ممارسة “السباحة”، وخصوصاً في السدود التحويلية الصغيرة التي لا تحتوي على منسوبٍ مرتفع من المياه.

 

المزيد في محلي
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج
المزيد ...
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب
المزيد ...
أثار البيان الأمني الذي أصدرته وزارة الداخلية في حكومة صنعاء، حول ما زعمت أنه ضبط “شبكة تجسس تابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية”، موجة من
المزيد ...
  اختُتم الجمعة في العاصمة عدن أعمال مخيم العيون المجاني الذي نُفذ في مستوصف العين التخصصي لطب وجراحة العيون، بتمويل كريم من جمعية العون المباشر – مكتب اليمن،
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها