أعلنت الحكومة الانتقالية في البرازيل أن العجز في العام 2016 سيكون أكبر بمرتين عما كان متوقعا من قبل حكومة ديلما روسيا التي أقيلت الأسبوع الماضي.
وصرح وزير الاقتصاد هنريكي ميريليس في مؤتمر صحافي أن العجز يبلغ 163,9 مليارات ريال (46,8 مليارات دولار)، مشيرا الى أن حكومة روسيف بالغت في تقدير عائدات الضرائب في اقتصاد يعاني من التباطؤ.
وإذا تأكدت هذه الأرقام فسيكون العام 2016 هو الثالث على التوالي الذي يعاني فيه الاقتصاد الابرز في اميركا اللاتينية من عجز في الموازنة بينما يتجه نحو اسوا ركود له منذ قرن.
وشدد ميريليس ان "الهدف احتسب انطلاقا من معايير واقعية قريبة من معايير السوق".
وقبل اقالة روسيف باجراء قاتوني وتولي نائبها ميشال تامر الرئاسة، قدرت الحكومة انذاك العجز الاولي ب96 مليار ريال (27 مليار دولار).
واشار ميريليس الى انه "توقع غير متناسق مع توقعات النشاط" الاقتصادي. وكان اشار في وقت سابق الى انه سيراجع المالية العامة قبل ان يطلق برنامجه لتنشيط الاقتصاد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها