أكد مسؤولون بالطيران المصري أن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران تحطمت وعلى متنها 66 شخصا قادمة من باريس إلى القاهرة، وأكدت فرنسا أيضا سقوط الطائرة المصرية فوق البحر الأبيض المتوسط وفتحت تحقيقا في الحادث.
من جانبها أكدت شركة مصر للطيران في بيان الخميس أن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة اختفت عن شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري وعلى متنها 66 شخصا، بينهم 7 أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن وطفل ورضيعان.
وقال مصدر أمني مصري إن نطاق البحث عن الطائرة المفقودة كبير جدا، وسيستغرق ساعات.
وعقد مجلس الأمن القومي المصري اجتماعاً برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وناقش أزمة اختفاء الطائرة.
وقرر مجلس الأمن القومي مواصلة جهود البحث من خلال الطائرات والقطع البحرية المصرية، والعمل على كشف ملابسات اختفاء الطائرة في أسرع وقت بالتعاون مع فرنسا واليونان.
كما قرر المجلس قيام الحكومة بتقديم كافة أوجه المساعدة لعائلات ركاب وأفراد طاقم الطائرة المصرية. كما وجه المجلس مركز أزمات مصر للطيران بمتابعة تطورات الموقف والاعلان عما يستجد من معلومات.
وأكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن كل سيناريوهات فقدان الطائرة المصرية مطروحة أمام غرفة الأزمات التي شكلها المجلس.
وأضاف رئيس الوزراء المصري من داخل غرفة الأزمات الموجودة حاليا بمطار القاهرة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع كافة التطورات الخاصة بالطائرة المفقودة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تتولى حاليا البحث عن الطائرة، بجانب التنسيق مع اليونان.
وأشار إسماعيل، إلى أن غرفة إدارة الأزمة تتابع كافة التطورات، مؤكدا أن المسئولين بشركة مصر للطيران يتابعون بكل اهتمام كل ما أحاط بالطائرة منذ إقلاعها من مطار شارل ديغول.
ورجح مسؤول مصري تحطم الطائرة المفقودة في البحر المتوسط، مؤكدا أن آخر اتصال سجل مع الطائرة المنكوبة كان قبل اختفائها بـ 10 دقائق.
وحسب مسؤول يوناني فإن قائد الطائرة المصرية لم يبلغ المراقبين الجويين في اليونان بأي مشكلة، مؤكدا أن الطائرة اختفت بعد دقيقتين من مغادرة أجواء اليونان.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها