اختتمت مشاورات السلام اليمنية في الكويت، أمس، جلسة عامة مشتركة بين الأطراف المتنازعة جرى خلالها استعراض جهود التوصل إلى تفاهم حقيقي لتسوية الأزمة اليمنية، وأكد المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الوضع الإنساني والاقتصادي باليمن لم يعد يحتمل الإطالة.
وتبادلت الوفود اليمنية خلال الجلسة العامة التي عقدت بإشراف مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تقييماتها لعمل اللجان الثلاث لمشاورات السلام في الأيام الأربعة الماضية للاتفاق على الخطوات المقبلة، بهدف التوصل إلى حل دائم وقابل للتنفيذ بما يتماشى مع المرجعيات المتفق عليها.
ومن المقرر أن تستأنف مشاورات السلام جلساتها اليوم السبت، لاستكمال بحث المسارين السياسي والأمني وكذلك ملف الأسرى والمعتقلين. وكانت اللجان السياسية والأمنية والأسرى والمعتقلين أنهت الخميس اجتماعات مكثفة «صباحية ومسائية» جرت خلالها مناقشة المبادئ والآليات المتعلقة بعدد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال.
وتركزت الاجتماعات على مواضيع عدة، منها استعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي والقضايا العسكرية والأمنية، إضافة إلى بلورة مقترحات بالإفراج عن 50 في المئة من الأسرى والمعتقلين لدى الأطراف اليمنية قبل حلول شهر رمضان المبارك والآليات اللازمة لتنفيذ ذلك، ومعايير اختيار القوائم الأولية.
من جهة أخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن لم يعد يحتمل إطالة أمد الوضع الحالي، مشدداً على ضرورة أن تبني الأطراف اليمنية على الدعم الدولي غير المسبوق للحل السلمي، وأن تتوصل إلى تفاهم حقيقي لتسوية الأزمة اليمنية.
وأوضح أن ممثلي الوفود اليمنية شددوا على الحاجة للتوصل إلى حل دائم وقابل للتنفيذ يكون مقبولاً للطرفين ويتماشى مع المرجعيات المتفق عليها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها