من منا لا يعرف جويل مردينيان خبيرة التجميل الشهيرة التي تطلق دائماً أحدث صيحات الجمال والموضة في الوطن العربي.
جويل مردينيان كشفت خلال حوارها مع مجلة بزنس أربيان هذا الشهر عن ستة أسرار كانت وراء قصة نجاحها في مجال ريادة الأعمال، إليك أهم الدروس المستفادة من رحلة جويل مردينيان في مجال التجميل.
مهنتك شغفك وليس وظيفتك!
دائما ما أومن أن على الإنسان أن يتفانى في عمله حتى يصل للنجاح، وهذا ما فعلته حينما انهيت دراستي في مجال التجميل في بريطانيا اضطررت للعمل لمدة سنتين مقابل راتباً زهيداً، على أن أكون قريبة من عالم التجميل الذي أعشقه.
وعندما أسست شركتي الخاصة طلبت من خبراء التجميل العاملين معي على أن ينظروا إلى المهنة كشعف وليس وظيفة يتقاضون عليها راتباً في نهاية كل شهر.
شارك الغير عندما لا تملك المال!
انقطعت عن العمل لمدة طويلة بعد انجابي لابني الأول، وعند عودتي لمجال شغفي الأول التجميل اتفقت مع صديقتي مصممة أزياء تحويل البرنامج البريطاني الشهير what not to wear إلى مجلة مطبوعة.
في ذلك الوقت، لم نكن نملك المال الكافي لإتمام المشروع لهذا ذهبتا إلى أحد الفنادق وطلبنا منهم أن نستأجر غرفة مجاناً مقابل ذكر اسمهم في المجلة، كما ذهبنا لمتاجر الملابس الشهيرة والمصورين وعارضات الأزياء واتفقنا معهم ذات الاتفاق وهو العمل معنا مجاناً مقابل ذكر اسمهم في المجلة.
ظللنا 7 شهور نعمل دون مقابل مادي ولكن بالنهاية بدأت المبيعات ترتفع وحققت المجلة عائدات اعلانات هائلة.
ابتعد عن أصحاب الطاقة السلبية:
عندما أردت تقديم فكرة برنامجي لقناة MBC سمعت الكثير من الكلام حول ضرورة وجود واسطة في عالمنا العربي للتنفيذ.
لم ألتفت لمثل هذا الكلام إطلاقا لإيماني بأن الإنسان الذي يملك موهبة وإرادة وأسلوب جيد في التعامل من الممكن أن ينجح ويصل لهدفه، والدليل على ذلك هو فشل الكثيرات من ملكات الجمال في تقديم برامج تجميل لعدم تقبل الجمهور لهم، بينما أنا أقوم بإخراج المرأة بأفضل إطلالة تناسب شخصيتها.
لا تخشى ركوب البحر إذا كنت تملك القارب!
عند بدء برنامجي لم أكن أعلم كيف أتعامل مع الكاميرا على نحو صحيح ولا كيفية التحدث بطريقة جيدة أمامها، ولكن هذا لم يحبطني إطلاقاً بل جعلني أثابر وأعمل لمدة 13 ساعة يومياً.
كنت أستيقظ الساعة 4 صباحاً أذهب لستريوهات قناة MBC الساعة 6 صباحاً لأضع مكياجي وأصفف شعري ثم أذهب للتصوير من الساعة التاسعة صباحاً حتى منتصف الليل ثم أعود للنوم.
وبعد كل ذلك التعب والجهد كانت النتيجة استمرار برنامجي مدة 12 عام على التوالي متفوقاً بذلك على النسخة الاميركية والبريطانية ومن أعلى 10 برامج نسبة مشاهدة بالوطن العربي.
لا تأتي الفرصة إلا لو كنت جاهزاً
لفت نظري عندما كنت استقبل عملائي في مجموعة مراكز "ميزون دي جويل" المملوكة لي أن معظمهم يسأل عن أفضل أطباء التجميل الموجودين في المنطقة، لهذا توسعت في شركتي لتغطي هذا المجال التجميلي فأنشئت عيادات "كلينك جويل".
كما لاحظت أيضاً من خلال تعاملي مع عملائي أن معظم منتجات الجمال العالمية كانت مصممة للبشرة الأجنبية وليست للبشرة العربية ذوات التركيبة المختلفة، لهذا قمت برحلة استغرقت أربع سنوات لإنشاء أول خط إنتاج منتجات بشرة بمواصفات عالمية مصنوعة خصيصاً للنساء العربيات تحت مسمى "جويل باريس".
راقب جمهورك وابتكر
أراقب دائماً متابعي حساباتي على الفيس بوك وتويتر حتى أكون على دراية تامة بما يفضلونه ويحبونه لأضيفه إلى برنامجي ومراكز التجميل التابعة لي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها