الت مصادر مطلعة أن الإجراءات الأخيرة في عدن، جاءت بعد تصاعد الخلافات بين الرئيس هادي، ودولة الإمارات، بعدما أقال هادي نائبه خالد بحاح وعين علي محسن الأحمر بدلا منه، وهو القرار الذي اعتبرته أبو ظبي استهدافا لمشروعها، خصوصا أنه تم دون تنسيق مسبق معها.
وذكرت المصادر، أن السعودية حاولت إصلاح العلاقة بين هادي والإمارات، حيث قام هادي بزيارة سرية لأبو ظبي قبل أيام بطلب من ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولكن هذه الزيارة بحسب المصادر لم تنجح في إصلاح العلاقات بين الطرفين، ولم تستمر سوى ساعتين واقتصرت على لقاءات بين هادي والمسؤولين الإماراتيين في المطار.
و وصف أستاذ العلوم السياسية، بالإمارات والمقرب من الأسرة الحاكمة بأبوظبي عبدالخالق عبدالله “قرارات هادي الاخيرة بالارتجالية .
وقال أستاذ العلوم السياسية بالإمارات في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قرارات هادي الأخيرة ارتجالية وتمت بدون تنسيق مسبق مع عواصم خليجية”.
وأضاف “لكنه الرئيس الشرعي شاءت الأطراف الخليجية أم أبت “.
ويذكر أن هادي عين محافظ عدن ومدير أمنها بطلب إماراتي، حيث يعتبر الرجلان من الشخصيات المقربة من أبو ظبي وولي عهدها محمد بن زايد.
وهذا ما اعتبره مراقبون أن الإجراءات الأخيرة التي جرت بمحافظة عدن بترحيل مواطنيين شماليين تمت بموافقة إماراتية، حيث تسيطر أبو ظبي بشكل كامل على عدن والمحافظات المجاورة لها، وتدير جميع المرافق الإدارية والعسكرية والأمنية في هذه المحافظات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها