تحدثت مصادر خاصة في عدن (جنوب اليمن) عن وساطات تجريها دولة الإمارات العربية المتحدة وحلفاء لها مع قائد ميداني في المقاومة لتسليم أكبر معسكر في التسليح والأفراد.
وأضافت مصادر إن توتراً كبيراً ظهر على السطح بين مهران القباطي الحليف الأول للإمارتيين وقيادتهم في عدن, على خلفية طلبهم تسليم معسكر (زائد) الذي تعمل على دعمه منذ إنشائه.
ويعد مهران من القيادات السلفية التي شاركت في الحرب ضد الحوثيين وقوات صالح وأسس اللواء العسكري في منطقة اللحوم مديرية دار سعد شمال عدن وخاض معارك شرسة أثناء المواجهات.
وحظي المعسكر حينها بدعم كبير من قوات التحالف والإمارات على وجه الخصوص في التسليح والعتاد الثقيل, إضافات إلى رواتب المنتسبين للواء.
وزادت شهرة اللواء بعد إلقائه القبض على قتلة الداعية الشهير عبدالرحمن العدني وتم تسليمهم لقوات الإمارات, التي عملت على تضييع القضية كما تقول مصادر في اللواء.
ورجح مراقبون أن سبب الخلاف الجوهري أن مهران القباطي تنحدر أصوله إلى مناطق شمالية كانت تتبع إدارياً محافظة تعز قبل الوحدة اليمنية 1990م.