كشفت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس"، عن تفاهمات - لم تكشف طبيعتها - تجري حاليا للافراج عن قياديين سلفيين، اعتقلتهم قوات الأمن بمحافظة حضرموت (جنوب شرقي اليمن) واقتادتهم الى مقر للقوات الاماراتية.
واعتقلت قوة عسكرية من القوات الحكومية الجديدة بمدينة المكلا، الشيخ السلفي عبدالله اليزيدي مؤسس جمعية الاحسان في اليمن، واقتادوه إلى ثكنة عسكرية تابعة للقوات الاماراتية.
وبعد يوم من اعتقال اليزيدي، قامت قوة عسكرية باعتقال عضو مجلس علماء السنة والجماعة في حضرموت الشيخ السلفي أحمد بن رعود، واقتادته إلى مقر للقوات الإماراتية للتحقيق معه.
وعن أسباب اعتقال القياديين السلفين، أكدت المصادر انهما "رفضا الانصياع لتوجهات وأوامر إماراتية"، مشيرة الى احتمال الافراج عنهما خلال الايام القادمة بعد تفاهمات، رفضت المصادر الكشف عن طبيعتها.
وأشارت المصادر الى أن "التهمة التي وجهتها اقوات الاماراتية للشيخ الزايدي بأنه حاضن للقاعدة، مؤكدة ان تلك التهمة ليست سوى شماعة".
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "الامارات اصبحت تتبنى خطاب إيران ووكلائهم الحوثيين في اليمن حين توزع "الدعشنة" على كل خصم حتى وان كان قاطع صلاة".
وأضاف :"الوضع في الجنوب خطير، وان استمرت هذه الاختطافات والتصفيات ضد خصوم الامارات المفترضين فإنها تهيء لبيئة توحش مسلح في الجنوب، مؤكدا ان اليمن لا بد أن تكون كما نريد نحن لا كما تريد هي".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها