وضع محافظ عدن الكرة في ملعب الرئيس هادي ، ليحمله مسئولية ترحيل مئات المواطنين من عدن.
وأكد محافظ عدن عيدروس الزبيدي أن عمليات ترحيل بعض المواطنيين اليمنيين ممن لا يحملون هويات شخصية من العاصمة المؤقتة عدن إلى مناطقهم يأتي ضمن خطة أمنية مدروسة مصادق عليها من رئيس الجمهورية لمكافحة الإرهاب وانتشار الجريمة.
وأوضح الزبيدي في حديث مطول لصحيفة الحياة اللندنية أن ما نشر عن ترحيل مواطنيين شماليين من محافظة عدن أخذ أكبر من حجمه وأن العملية الأمنية طاولت جميع المواطنيين من الجنوب ممن لا يحملون وثائق رسمية وإعادتهم إلى مناطقهم.
وأضاف "كل ما في الموضوع أن هناك حملة أمنية تنفذ منذ وقت طويل ضد الإرهاب والجميع يعرف ويتابع ذلك، وتشمل الخطة تصفية الأسلحة ومتابعة الإرهابيين والأشخاص مجهولي الهوية في عدن والذين يسببون مشكلات كبيرة داخل المحافظة، وما حصل هو جزء من تنفيذ الخطة الأمنية لمكافحة الإرهاب وانتشار الجريمة المنظمة.
ولفت الزبيدي إلى أن الخطة الأمنية لمكافحة الإرهاب موافق ومصادق عليها من رئيس الجمهورية وما نقوم به هو عمل دستوري وقانوني وأي شخص لا يحمل هوية نرجعه إلى بيته سواء من شبوة أم حضرموت أم تعز أم أي محافظة يمنية، ليس ضد الاخوان الشماليين وليست موجهة ضدهم، الخطة لا تستهدف لا شمالاً ولا جنوباً وإنما كل من لا يحمل هوية.
وشدد على أن الحملة مستمرة حتى تجفيف الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة عدن وعودة الحياة الطبيعة للسكان وأن ذلك من أولويات السلطة المحلية.
وتحدث ناشطون لمأرب برس بأن حديث السلطات الأمنية بعدن عن ترحيل من لا يمتلك هوية ، مبرر لا قيمة له اذ ان الكثير ممن تم ترحيلهم يحملون اثبات هوية.
ويضيف ناشطون متسائلون" ثم من متى يتم طرد مواطن يمني من أي محافظة لأنه لا يملك هوية؟"
ورحلت السلطات مئات المواطنين من أبناء الشمال يعملون في عدن دون أي مسوغ، ما اعتبرتها الرئاسة اليمنية والحكومة إجراءات فردية ،لتكتفي ببيانات الشجب والتنديد دون تحرك فعلي على الأرض، الأمر الذي اثار استياء الكثيرين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها