ارتفع عدد قتلى القصف الروسي للسوق الرئيسية في مدينة بنش بريف إدلب إلى 14 شخصا بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات بجروح، كما خلف القصف دمارا كبيرا في الأبنية السكنية والمحلات التجارية، بينما تبنى تنظيم الدولة إسقاط مروحية للنظام بريف حمص.
وأفاد مراسل الجزيرة في ريف إدلب أدهم أبو الحسام بأن مدينة بنش تعرضت لغارتين متتاليتين تفصل بينهما أقل من دقيقتين، مشيرا إلى حدوث إصابات عديدة في صفوف فرق الإسعاف والدفاع المدني أيضا.
وقال إن العديد من القتلى تحولوا إلى أشلاء بسبب شدة الانفجار، مضيفا أن القصف استهدف السوق الرئيسية ومواقع إستراتيجية أخرى في المدينة، ولفت إلى أن الكثير من الضحايا ليسوا من المدينة بل جاؤوا إليها بغرض التسوق في هذا اليوم الذي يشهد اكتظاظا كبيرا.
وفي ريف حمص قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن مقاتليه أسقطوا طائرة مروحية تابعة للنظام السوري قرب منطقة حويسيس.
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن تنظيم الدولة سيطر على دبابة وعدد من الأسلحة والذخائر لجيش النظام في محيط مطار الـ"تيفور" (T4) العسكري بريف حمص الشرقي، وقد تزامن ذلك مع قيام التنظيم بقصف المطار بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد، في ظل قصف عنيف من قبل الطيران الروسي وطيران النظام.
معارك
وقالت فصائل من المعارضة السورية المسلحة إنها قتلت عددا من جنود النظام السوري والمليشيات الموالية له خلال معارك في محور العيس بريف حلب الجنوبي، بعدما استطاعت السيطرة على بلدات وقرى فيه، وقد أسفرت المعارك مع قوات النظام عن أسر عدد من جنوده، حسب فصائلِ المعارضة.
وفي ريف حلب الشمالي تمكنت المعارضة المسلحة من صد تقدم لقوات النظام على محور جبل الطامورة القريب من مدينة عندان، بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، وفق ما ذكرت شبكة شام السورية.
وبحسب المصدر ذاته، دارت اشتباكات بين المعارضة المسلحة وعناصر تنظيم الدولة في منطقة البحوث القريبة من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، قتل خلالها ثلاثة عناصر من التنظيم وجرح آخرون.
وفي ريف حلب الجنوبي، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة خان طومان وقرية الخالدية، وفق شبكة شام السورية.
أما في درعا، فأفادت شبكة سوريا مباشر بمقتل عناصر من جيش النظام خلال اشتباكات استمرت ساعات مع المعارضة المسلحة في نقاط متقدمة بالقرب من بلدة الطيحة.
ونقلت الشبكة عن المكتب الإعلامي للمعارضة السورية أن مقاتليها تمكنوا -بعد معارك وصفت بالعنيفة- من استعادة السيطرة على المواقع والنقاط التي وقعت تحت سيطرة قوات النظام، إضافة إلى بلدة الطيحة بالقرب من مثلث الموت في ريف درعا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها