افاد مصدر في الوفد الحكومي يوم أمس الاحد ان وفد الحوثي وصالح “لم يلتزموا بتعهداتهم” المتعلقة بمناقشة المسائل الاساسية في اطار ثلاث لجان عمل مشتركة تم تشكيلها برعاية الامم المتحدة.
واضاف المصدر في تصريحات صحفية لوسائل اعلام كويتية: ان وفد صالح والحوثي يشترطون “الاتفاق اولا على انشاء هيئة تنفيذية انتقالية».
وقال مصدر في الوفد الحكومي لوكالة فرانس برس أمس ان المتمردين “تراجعوا (عن مواقفهم) الى نقطة البداية”، وان ذلك “عقّد الوضع».
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين أمس الأول ان اللجان المشتركة “لا يمكنها احراز تقدم الا بعد اتفاق على شكل الدولة والسلطة الانتقالية”، بحسب تصريح لاحد اعضاء الوفد المفاوض.
اضاف ان “الذهاب الى اللجان بدون وضوح وعدم توافق هو دوران في حلقة مفرغة وتضييع للوقت”، مشيرا الى ان وفد الحكومة “هو طرف حرب وخصم وليس من المقبول أن يكون هو الدولة».
وكلفت اللجان درس سبل حل المسائل ذات الطابع السياسي والامني والافراج عن المعتقلين بموجب القرار 2216 الصادر عن مجلس الامن الدولي، وينص على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014، وتسليم الاسلحة الثقيلة التي استولوا عليها.