من نحن | اتصل بنا | السبت 08 نوفمبر 2025 06:50 مساءً

 

 

 

 

منذ ساعتان و 50 دقيقه
أثار البيان الأمني الذي أصدرته وزارة الداخلية في حكومة صنعاء، حول ما زعمت أنه ضبط “شبكة تجسس تابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية”، موجة من السخرية والاستنكار في الأوساط الحقوقية والإعلامية، واعتبره ناشطون “مسرحية هزلية” تهدف لتغطية فشل جماعة
منذ 5 ساعات و 32 دقيقه
  اختُتم الجمعة في العاصمة عدن أعمال مخيم العيون المجاني الذي نُفذ في مستوصف العين التخصصي لطب وجراحة العيون، بتمويل كريم من جمعية العون المباشر – مكتب اليمن، ومساهمة من مؤسسة نهد التنموية،  وتنفيذ مؤسسة العيون الطبية ومستوصف العين التخصصي  وبرعاية معالي وزير
منذ يومان و 49 دقيقه
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الخميس السادس من نوفمبر، حدثاً انتخابياً بارزاً تمثّل في إعادة انتخاب وليد محمد حسين السري رئيساً لقطاع تجار ومستوردي ومصنّعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، وذلك في واحدة من أكبر وأوسع الانتخابات التجارية التي تُجرى
منذ يومان و 3 ساعات و 17 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و 17 ساعه و 11 دقيقه
قالت قيادة محور طور الباحة إنه لم يصدر أي بيان رسمي عنها بشأن مدينة التربة، مؤكدة عدم مشاركة قائد المحور في أي اجتماع أمني كما ورد كونه في مهمة منذ يوم الثلاثاء المنصرم بموجب توجيهات معالي وزير الدفاع ومازال في المهمة حتى الآن.  وأكد رئيس عمليات محور طور الباحة العميد ركن
محلي

الحوثيون يرقصون الدبكة في الكويت

الشرق نيوز - وائل عصام : السبت 07 مايو 2016 12:26 صباحاً

قبل نحو عام كتبنا أن الحملة العسكرية التي تشن على الحوثيين لن تنجح باستعادة العاصمة صنعاء، وأن الحوار سيعود بين الطرفين كمخرج للأزمة بعد تنحية الخيار العسكري، لتتم عمليا التسوية مع الجهاديين الشيعة وتبقى الحرب التي لا هوادة فيها ولا حوار موجهة ضد الجهاديين السنة فقط، وهم مجموعات «القاعدة» وتنظيم «الدولة الإسلامية»، وهذا ما أعلن عنه التحالف مؤخرا.


لم يكن الأمر بحاجة لرؤية خاصة لاستشراف المشهد، فالحكومات العربية غير مهيئة لخوض صراعات إقليمية، من دون دعم غربي، ولا تتقن إدارة الحرب ولا تفهم لغتها، وليس لها حلفاء مقاتلون يشتركون معها في مشروع فكري محدد، وإنما حلفاء مصلحة مؤقتة، بل طارئة في كثير من الأحيان، على عكس قادة ايران وحلفائها المحليين، الذين تبوأوا مناصبهم ومواقعهم السياسية بعد سنين من التجربة القتالية والحركية المرتبطة لعقود بالمؤسسة الدينية الخمينية، ليس فقط في اليمن، بل في العراق ولبنان وسوريا من حزب الدعوة والمجلس الأعلى، إلى حزب الله وأمل ونظام الأسد الأمني العسكري.


وهكذا فاينما دخلت الحكومات العربية في ساحة نزاع مشتركة مع ايران بوجود اللاعب الامريكي، فانها تنتهي للنتائج نفسها، في العراق كما سوريا واليمن، تبدأ برفض كلامي لسطوة حلفاء ايران لارضاء وتخدير غضب الجمهور العربي اليائس من أنظمته، ثم محاولة لدعم أطراف «معتدلة سنية» ضمن رؤية أمريكية بوجه إيران، ثم سرعان ما تفشل هذه الأطراف والمجموعات لضعف مراسها وعقيدتها القتالية، فتتجه الأمور بتسوية مع حلفاء إيران لا تتضمن أي استعادة لمراكز السيادة الرمزية التي هيمنوا عليها من عواصم قرار ومقدرات استراتيجية، وكل هذا في إطار رؤية واستراتيجية امريكية لم تعتد الحكومات العربية الخروج عنها ولو قليلا، خصوصا في ما يتعلق بالسياسة الاقليمية في المشرق، لنصل لنهاية أن تصبح الحكومات العربية وجهدها الحربي جزءا من تحالف دولي ضد ابنائها من الجهاديين السنة، يقاتل مع جبهة حلفاء إيران في العراق وسوريا واليمن! تسوية مع الاسد اذن، وتسوية مع الحوثيبن، وتمتين علاقات التآزر مع حكومة حلفاء طهران في بغداد، كلها مآلات الدور العربي الرسمي في ساحات النزاع مع ايران، والملاحظ أن دور الجهاديين السنة الذي يتعاظم مع كل أزمة، سواء في العراق وسوريا واليمن، كإفراز طبيعي مقابل الجهاديين الشيعة، إنما يصبح هو العدو بالنسبة للحكومات العربية، والذي لا يمكن الحوار معه الا بالصواريخ والطائرات، بينما تحتضن ايران جهادييها الشيعة وتقاتل بهم، فهي بنت منظومتها الحاكمة على التحالف كعماد صلب لمشروعها غير القابل للمساومة، على عكس الحكومات العربية التي تعتبر الجهاديين هم الخطر المحدق بها، حتى إن كانوا العدو المسلح الاشرس للوجود الايراني .


مشهد رقص الحوثيين للدبكة في الكويت، خلال وجودهم لحضور جلسات الحوار، ذو دلالة رمزية بالغة الأذى على الجمهور العربي، الذي يشعر بالأسى بسبب العجز المتواصل عن مواجهة التمدد الايراني الطائفي والهيمنة الفارسية على مراكز المشرق العربي، وهو يؤشر لخلل خطير في مراكز القرار العربي الرسمية، في ما يتعلق بإدارة هذا النزاع، واليمن آخر ضحاياه، لذلك حق لنا أن نقول، حينما انطلقت حملة الحلف العربي ضد الحوثيين، إن العواصف التي تهب فجأة في غير موسمها من غير مقدمات تنحسر فجأة، لتترك المناخ الايراني سائدا يمطر احتلالا تلو احتلال بفاتورة باهظة من الدماء التي ندفعها بآلاف الضحايا .

٭ كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»

 

المزيد في محلي
أثار البيان الأمني الذي أصدرته وزارة الداخلية في حكومة صنعاء، حول ما زعمت أنه ضبط “شبكة تجسس تابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية”، موجة من
المزيد ...
  اختُتم الجمعة في العاصمة عدن أعمال مخيم العيون المجاني الذي نُفذ في مستوصف العين التخصصي لطب وجراحة العيون، بتمويل كريم من جمعية العون المباشر – مكتب اليمن،
المزيد ...
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الخميس السادس من نوفمبر، حدثاً انتخابياً بارزاً تمثّل في إعادة انتخاب وليد محمد حسين السري رئيساً لقطاع تجار ومستوردي ومصنّعي المواد
المزيد ...
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار،
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها