من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 21 يناير 2025 09:49 مساءً

 

 

 

 

منذ 6 ساعات و 25 دقيقه
في خطوة لافتة وغير مباشرة، أعلنت حركة حماس لأول مرة عن اسم زعيمها الجديد في قطاع غزة بعد مقتل يحيى السنوار، وذلك من خلال بيان رسمي نشر على موقع الحركة.   البيان الذي وقع باسم القيادي البارز خليل الحية، الذي كان يشغل سابقًا منصب نائب رئيس حركة حماس في غزة، أتى ليؤكد أن
منذ 7 ساعات و 48 دقيقه
رد حزب الإصلاح، على العرض الحوثي، المقدم للحكومة الشرعية، بشأن صفقة تبادل الأسرى والمختطفين، والذي اتهمت الحزب بإفشاله.   وكان رئيس ما يسمى لجنة شؤون الاسرى، التابعة للمليشيات الحوثية، عبدالقادر المرتضى، قد كشف عن صفقة عن عرض قدمته المليشيات للحكومة الشرعية، تبدأ
منذ 8 ساعات و 14 دقيقه
أعلنت مليشيا الحوثي، عن عرض قدمته للحكومة الشرعية، بشأن صفقة تبادل الأسرى والمختطفين، بعد تشكيلها، لجنة وساطة محلية.   وقال ما يسمى رئيس لجنة شؤون الاسرى، التابعة للمليشيات الحوثية، عبدالقادر المرتضى في منشور على منصة (إكس): " قبل اسبوع سمحنا لمجموعة من الوسطاء المحليين
منذ 10 ساعات و 13 دقيقه
أكد مصدر في الهيئة العامة للمصائد السمكية اليمنية موافقة المملكة العربية السعودية على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية اليمنية الطازجة إلى أراضيها، بعد حظر دام عدة أشهر.   وقال المصدر إن وزارة الزراعة والري والثروة السمكية في اليمن تلقت ردًّا من السلطات السعودية
منذ 10 ساعات و 47 دقيقه
ينشر موقع " وطن نيوز " أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، في صنعاء وعدن، اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025، في محلات الصرافة: أسعار الصرف في عدن: -الدولار الأمريكي: الشراء: 2168 البيع: 2180 -الريال السعودي: الشراء: 568.5 البيع: 570 أسعار الصرف في صنعاء: -الدولار الأمريكي: الشراء:
محلي

الحوثيون يرقصون الدبكة في الكويت

الشرق نيوز - وائل عصام : السبت 07 مايو 2016 12:26 صباحاً

قبل نحو عام كتبنا أن الحملة العسكرية التي تشن على الحوثيين لن تنجح باستعادة العاصمة صنعاء، وأن الحوار سيعود بين الطرفين كمخرج للأزمة بعد تنحية الخيار العسكري، لتتم عمليا التسوية مع الجهاديين الشيعة وتبقى الحرب التي لا هوادة فيها ولا حوار موجهة ضد الجهاديين السنة فقط، وهم مجموعات «القاعدة» وتنظيم «الدولة الإسلامية»، وهذا ما أعلن عنه التحالف مؤخرا.


لم يكن الأمر بحاجة لرؤية خاصة لاستشراف المشهد، فالحكومات العربية غير مهيئة لخوض صراعات إقليمية، من دون دعم غربي، ولا تتقن إدارة الحرب ولا تفهم لغتها، وليس لها حلفاء مقاتلون يشتركون معها في مشروع فكري محدد، وإنما حلفاء مصلحة مؤقتة، بل طارئة في كثير من الأحيان، على عكس قادة ايران وحلفائها المحليين، الذين تبوأوا مناصبهم ومواقعهم السياسية بعد سنين من التجربة القتالية والحركية المرتبطة لعقود بالمؤسسة الدينية الخمينية، ليس فقط في اليمن، بل في العراق ولبنان وسوريا من حزب الدعوة والمجلس الأعلى، إلى حزب الله وأمل ونظام الأسد الأمني العسكري.


وهكذا فاينما دخلت الحكومات العربية في ساحة نزاع مشتركة مع ايران بوجود اللاعب الامريكي، فانها تنتهي للنتائج نفسها، في العراق كما سوريا واليمن، تبدأ برفض كلامي لسطوة حلفاء ايران لارضاء وتخدير غضب الجمهور العربي اليائس من أنظمته، ثم محاولة لدعم أطراف «معتدلة سنية» ضمن رؤية أمريكية بوجه إيران، ثم سرعان ما تفشل هذه الأطراف والمجموعات لضعف مراسها وعقيدتها القتالية، فتتجه الأمور بتسوية مع حلفاء إيران لا تتضمن أي استعادة لمراكز السيادة الرمزية التي هيمنوا عليها من عواصم قرار ومقدرات استراتيجية، وكل هذا في إطار رؤية واستراتيجية امريكية لم تعتد الحكومات العربية الخروج عنها ولو قليلا، خصوصا في ما يتعلق بالسياسة الاقليمية في المشرق، لنصل لنهاية أن تصبح الحكومات العربية وجهدها الحربي جزءا من تحالف دولي ضد ابنائها من الجهاديين السنة، يقاتل مع جبهة حلفاء إيران في العراق وسوريا واليمن! تسوية مع الاسد اذن، وتسوية مع الحوثيبن، وتمتين علاقات التآزر مع حكومة حلفاء طهران في بغداد، كلها مآلات الدور العربي الرسمي في ساحات النزاع مع ايران، والملاحظ أن دور الجهاديين السنة الذي يتعاظم مع كل أزمة، سواء في العراق وسوريا واليمن، كإفراز طبيعي مقابل الجهاديين الشيعة، إنما يصبح هو العدو بالنسبة للحكومات العربية، والذي لا يمكن الحوار معه الا بالصواريخ والطائرات، بينما تحتضن ايران جهادييها الشيعة وتقاتل بهم، فهي بنت منظومتها الحاكمة على التحالف كعماد صلب لمشروعها غير القابل للمساومة، على عكس الحكومات العربية التي تعتبر الجهاديين هم الخطر المحدق بها، حتى إن كانوا العدو المسلح الاشرس للوجود الايراني .


مشهد رقص الحوثيين للدبكة في الكويت، خلال وجودهم لحضور جلسات الحوار، ذو دلالة رمزية بالغة الأذى على الجمهور العربي، الذي يشعر بالأسى بسبب العجز المتواصل عن مواجهة التمدد الايراني الطائفي والهيمنة الفارسية على مراكز المشرق العربي، وهو يؤشر لخلل خطير في مراكز القرار العربي الرسمية، في ما يتعلق بإدارة هذا النزاع، واليمن آخر ضحاياه، لذلك حق لنا أن نقول، حينما انطلقت حملة الحلف العربي ضد الحوثيين، إن العواصف التي تهب فجأة في غير موسمها من غير مقدمات تنحسر فجأة، لتترك المناخ الايراني سائدا يمطر احتلالا تلو احتلال بفاتورة باهظة من الدماء التي ندفعها بآلاف الضحايا .

٭ كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»

 

المزيد في محلي
في خطوة لافتة وغير مباشرة، أعلنت حركة حماس لأول مرة عن اسم زعيمها الجديد في قطاع غزة بعد مقتل يحيى السنوار، وذلك من خلال بيان رسمي نشر على موقع الحركة.   البيان
المزيد ...
رد حزب الإصلاح، على العرض الحوثي، المقدم للحكومة الشرعية، بشأن صفقة تبادل الأسرى والمختطفين، والذي اتهمت الحزب بإفشاله.   وكان رئيس ما يسمى لجنة شؤون الاسرى،
المزيد ...
أعلنت مليشيا الحوثي، عن عرض قدمته للحكومة الشرعية، بشأن صفقة تبادل الأسرى والمختطفين، بعد تشكيلها، لجنة وساطة محلية.   وقال ما يسمى رئيس لجنة شؤون الاسرى،
المزيد ...
أكد مصدر في الهيئة العامة للمصائد السمكية اليمنية موافقة المملكة العربية السعودية على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية اليمنية الطازجة إلى أراضيها، بعد
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها