اتهمت مليشيا الحوثي، أمس الأربعاء، المخلوع صالح بقتل مؤسسها "حسين الحوثي" بالتعاون مع الأمريكان عام 2004 بمحافظة صعدة، وكان المخلوع قد اتهم في آخر مقابلة له مع روسيا اليوم السعودية بقتل الرئيس الحمدي.
وفيما اعتبرها بعض المحللين لـ"الشرق نيوز" محاولة يائسة للاصطياد في مياه عكرة، اعتبرها آخرون زوبعة يراد منها الظهور الإعلامي. غير أن تزامن "إلقاء التهم" من قبل الحوثيين والمخلوع، أضافت إلى المشهد الراهن سيناريو النهايات التي يتوقعها الطرفان،
فمن جهة المخلوع قال محللون إنه يريد أن يحجز لنفسه مكانا إلى جوار الحمدي فيما لو تم القضاء عليه من قبل التحالف، وهو الأمر الذي فندته تسريبات إعلامية كشفت الدور الرئيسي للمخلوع في واقعة مقتل الحمدي.
ومن جهة أخرى يرى الحوثيون أن الفرصة مواتية حسب المثل الشعبي لإدخال جحشهم بين الخيالة، حسب متابعين أطلقوا على هذا التزامن "موضة الاتهامات"، وعلق ناشطون أن هدفهم التماس الصورة الذهنية لشعبية الرئيس الحمدي وإضفائها على مؤسس الفتنة والتمرد في اليمن، حسب قولهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها