اعرب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم الاثنين عن الأمل في ان تستأنف الاطراف اليمنية مشاورات السلام التي تستضيفها الكويت برعاية الامم المتحدة لانهاء الصراع الدائر في اليمن واعادة الامن والاستقرار لبلدهم وشعبهم.
وقال الشيخ صباح الخالد خلال مشاركته في حوار مفتوح نظمه الملتقى الاعلامي العربي ان "الأمل معقود على جميع ممثلي الوفود اليمنية لإكمال مشاورات السلام في المسار السياسي وغيره من المسارات وصولا الى الحل المنشود الذي تنتظره أطراف السلام".
واكد الشيخ صباح الخالد ان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد هو من يقوم حاليا بدور الوسيط بين الأطراف اليمنية في حين يقتصر دور الكويت فقط على استضافة مشاورات السلام اليمنية وبامنيات التوصل الى اتفاق يجنب اليمن والمنطقة المزيد من الدمار.
وقال ان "مكسب الكويت الحقيقي هو توصل الاشقاء اليمنيين الى اتفاق يحقق لنا الرضا التام والكامل وذلك من خلال توفير البيئة الملائمة لهم للانخراط في العملية السياسية وتسوية الأزمة اليمنية".
وأضاف ان ما يؤكد حرص الكويت على إنجاح المشاورات وحث الأطراف اليمنية على الانخراط بحسن نية ورغبة في السلام هو لقاء سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يوم الثلاثاء الماضي مبعوث الامم المتحدة الى اليمن وممثلي الوفود اليمنية كلا على حدة للاطلاع على سير المشاورات بعد مضي ثمانية ايام على انطلاقها.
وذكر "ان الوفود اليمنية اوصلت رسالة واضحة لسمو الامير مفادها بأن مسؤولية الشعب اليمني في ايديكم وانتم من يستطيع المساعدة في التوصل الى حل يرضي جميع الأطراف ويخدم مصلحة الشعب اليمني".
وكان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد قد اعلن امس الاحد تعليق الجلسات المشتركة من مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت بناء على طلب وفد الحكومة اليمنية اثر التقارير الواردة عما حدث في عمران في اشارة الى الهجوم الذي استهدف معكسر العمالقة.
لكنه قال انه تلقى تأكيدات من وفد الحكومة اليمنية وقيادات وفدي أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام بالعمل على "حل المسائل العائقة دون عقد الجلسات المشتركة بين الوفدين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها