أكّد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الإثنين، أن ذهاب الحكومة الشرعية إلى الكويت للمشاركة في المشاورات المنعقدة هناك منذ 21 إبريل/نيسان المنصرم، يأتي بهدف حقن الدماء وتجنيب اليمن وشعبه المزيد من المعاناة، لافتاً إلى أن نجاح المشاورات يتطلب الشروع بتنفيذ القرار الأممي رقم 2216.
وأوضح هادي، خلال لقائه، اليوم، بالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني في مقر إقامته المؤقت بالرياض، أن "نجاح تلك المشاورات يتطلب الشروع في تنفيذ القرار الأممي رقم 2216، للعام 2015، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".
وشدّد الرئيس اليمني على ضرورة تنفيذ بناء الثقة المتمثلة في الالتزام بالهدنة ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، والانسحاب من المدن التي تتواجد فيها مليشيا جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
من جهته، جدّد الزياني دعم دول مجلس التعاون لليمن وقيادته الشرعية ممثلة بالرئيس هادي،
مؤكّداً أنّ لقاءه بالقيادة الشرعية في اليمن يأتي في إطار التنسيق في تعزيز فرص السلام المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني والتي تفضي إلى تحقيق فرص السلام التي يستحقها الشعب اليمني وعودة اليمن قوياً فاعلاً ليحقق التكامل والتعاون مع محيطه الخليجي والعربي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها