أوضح مصدر حكومي يمني في لجنة المشاورات في تصريح إلى «عكاظ» أن تعليق الوفد اليمني المشارك في الجلسات الثنائية، جاء بسبب اقتحام الميليشيات الانقلابية لمعسكر العمالقة شمالي صنعاء في محافظة عمران.
وقال المصدر لا يمكن الاستمرار في المشاورات بينما يسعى الانقلابيون بتحقيق مكاسب على الأرض الذي كان آخرها اقتحام معسكر العمالقة الذي يحتوي على ترسانة من الأسلحة الثقيلة والمعدات.
ولفت إلى أن تعليق المشاورات، جاء بعد التأكد من عدم جدية الانقلابيين في تحقيق الحل السياسي وإبداء حسن النية، مشيرا إلى أن الانقلابيين يتحدثون عن تسليم الأسلحة لكنها تنهب سلاح معسكر العمالقة الذي يعتبر من أقوى المعسكرات في المنطقة.
وأضاف إنهم يتحدثون عن التهدئة وفي ذات الوقت ذاته تسقط القذائف وصواريخ الكاتيوشا على أحياء تعز.
من جهة ثانية، قال السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي، إن العودة إلى المشاورات المشتركة مع الانقلابيين لا بد أن يكون بضمانات والتزام عملي على الأرض بكل ما يتم الاتفاق عليه.وقال : «حتى اللحظة الجهود مبذولة من مبعوث الأمم المتحدة والأشقاء في الكويت ودول الخليج والدول الـ18 4 لنعود إلى طاولة المشاورات، لكن الأمر لم يحسم بعد».
في غضون ذلك بلغت عدد الخروقات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح الانقلابية خلال الـ24 ساعة الماضية وقدمتها لجنة التهدئة إلى مبعوث للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أمس (الأحد) (227) خرقا 80 منهم حدثت في محافظة تعز وشملت جميع الأحياء والمواقع العسكرية بالإضافة إلى تدمير منزل، و117خرقا في محافظة الجوف، والبقية موزعة على خمس محافظات أخرى.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها