اقتحمت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أمس مقر اللواء السواد التابع للواء 29 ميكا (لواء العمالقة) في حرف سفيان، وقامت بنهب معداته واسلحته الثقيلة ومخازن السلاح، وقامت بطرد ضباط وافراد اللواء منه، بعد ان ظل اللواء محايدا ورفض الانضمام للقتال في صفوفهم.
وسبقت عملية الاقتحام، حصار اللواء وقطع خطوط الامداد عنه، ومنع ضباطه من الرجوع إليه، وبحسب مصادر عسكرية فقد اشتركت قيادات عسكرية تابعة لما كان يسمى الحرس الجمهوري في تسهيل مهمة المليشيا واستغلت الظروف المرتبطة بالهدنة وتوقف طيران التحالف العربي، في اقتحام اللواء ونهب أسلحته وارسالها الى محافظة صعدة، وهو ما يهدد بتوقف مشاورات الكويت بحسب تصريحات الفريق الحكومي.
حول هذا الموضوع تحدث الخبير والمحلل العسكري علي الذهب لمأرب برس بأن الحوثيين وضعوا هذا اللواء في دائرة شكوكهم لتخوفهم من تمردهم عليهم، أو المشاركة في عمل كهذا، رغم مرونة تعاطيه معهم منذ احتياح عمران وما تلاها.
واشار الذهب ان هذا اللواء يعد من أقدم ألوية الجيش وله سجالات عنيفة مع الحوثيين في السنوات الأخيرة من الحروب الستة، من خلال مشاركته ببعض كتائبه قبل انتقاله إلى حرف سفيان أو من خلال كافة كتائبه بعد انتقاله إلى هناك.
وارجع الذهب السبب في توقيت اقتحامهم اللواء الى أن بوادر تحول في موقف اللواء أوقعته في قبضة موالين للحوثيين عن طريق عيون لهم داخل اللواء ما سهل السيطرة عليه.
وكان وفد الحكومة أعلن تعليق مشاركته في المشاورات احتجاجًا على خروقات الإنقلابيين التي لم تكن أخرها اقتحام ونهب لواء العمالقة.
مأرب برس
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها