اكد القيادي البارز في “الحراك الجنوبي” الخضر عمر محمد الدعوسي أن كل الوقائع على الأرض تؤكد أن الدولة الجنوبية في الطريق إلى استعادتها عما قريب.
واعتبر في تصريح خاص إلى “السياسة” أن “ملامح الدولة الجنوبية بدأت في التشكل ومن ذلك أن قوات الجيش والأمن في الجنوب باتت جنوبية خالصة إضافة إلى أن القطاع الإداري المدني صار كله من أبناء الجنوب ولم يعد هناك أي أحد من أبناء شمال اليمن يشغل أي منصب حكومي رفيع أو وسطي أو حتى وظيفي في أي منطقة من مناطق الجنوب، كما أن علم الجنوب صار يرفرف في الدوائر الحكومية ولم يعد لعلم الوحدة وجود في الجنوب”.
وشدد على أن الجنوب ماض باتجاه استكمال خطوات التحرير والاستقلال وإقامة دولته الاتحادية ولن يتراجع عنه، و”قريباً سنخاطب مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بشأن هذه المسألة، وقريبا سنشكل حكومتنا”، مشيراً إلى أن “التشاور بشأن الحكومة الجنوبية قائم بين مختلف قوى الحراك ونحن نتداول هذا الموضوع منذ فترة”.
وأكد أن الجنوبيين صاروا على قناعة تامة بأنه لايمكن بقاء الوحدة مع الشمال، مضيفاً ان “الوحدة انتهت ومشروعنا وهدفنا واضح ونحن الجنوبيين متفقون على التحرير والاستقلال وشهداؤنا الذين سقطوا من أجل التحرير والاستقلال وليس من أجل الوحدة، وما عدا ذلك لا مجال للحديث عنه إيماناً منا بأن إقامة دولة نظام وقانون في الشمال مستحيلة وأنا أقول هذا الكلام للتاريخ وللأجيال المقبلة”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها