أبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) سعر الفائدة الرئيسي من دون تعديل كما توقعت الأسواق، إذ رأى المجلس أن تباطؤ النمو في الولايات المتحدة لا يسمح بتشديد السياسة النقدية في الوقت الراهن.
وقررت لجنة السياسة النقدية في البنك -وفقا للبيان الذي أصدرته أمس الأربعاء- إبقاء الفائدة الرئيسية بين 0.25% و0.50% كما هي منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأكدت اللجنة أنها ستظل "تراقب عن كثب" التطورات الاقتصادية والمالية على المستوى الدولي، من دون أن تشير صراحة إلى أخطار ذلك على أكبر اقتصاد في العالم، الأمر الذي كانت لفتت إليه على إثر اجتماعها في مارس/آذار الماضي.
ولم يصدر عن البنك المركزي أي مؤشر على ما سيكون عليه قراره المقبل بشأن أسعار الفائدة في اجتماع يونيو/حزيران المقبل، لكن أعضاء لجنة السياسة النقدية أكدوا أن "النشاط الاقتصادي سيزيد بوتيرة معتدلة"، وأن "مؤشرات سوق العمل ستتعزز باستمرار".
ورأى الأعضاء أن التضخم سيظل منخفضا على المدى القصير، وبدوا واثقين بأنه سيعاود الارتفاع بحدود 2% "على المدى المتوسط بعد زوال التأثيرات المؤقتة لتراجع أسعار الطاقة والواردات".
وأدى قرار تثبيت سعر الفائدة أمس الأربعاء إلى هبوط الدولار الأميركي، وهو ما دفع أسعار النفط العالميةغرد النص عبر تويتر إلى أعلى مستوياتها منذ بداية العام، إذ بلغ سعر مزيج برنت العالمي 47.45 دولارا للبرميل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها