طالبت المجلس الأعلى لمكونات المجتمع المدني في العاصمة عدن في بيانه الصادر اليوم الخميس المجتمع الدولي ومجلس الامن بإدراج الحوثيين وقوات صالح تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لتنفيذ القرار الاممي 2216 .
وقال البيان الذي تلقى "الشرق نيوز" نسخة منه أن الحوثيين وقوات صالح تمردوا عن تنفيذ القرار والحلول السلمية من خلال افشال كافة مساعي الحلول السلمية وتعنتها ابتداء بخرق الهدنة المستمر منذ ساعاتها الأولى ومرورا بتأخرهم المتعمد عن حضور بدء المشاورات ثم تعنتهم ورفضهم لأي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى سلام دايم واستمرار عمليات الاعتقالات مبديا استنكارهم لكل هذا التعنت والمماطلة من وفد الانقلابيين .
كما طالب المجلس الأعلى لمكونات المجتمع المدني في العاصنه عدن الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ، ، والوفد المفاوض بعدم التعاطي مع أي شروط أو مفاوضات أو إجراءات خارج بنود القرار الأممي 2216 وعدم الرضا بأي تسويات سياسية لا تتضمن ملاحقة المجرمين ومحاسبتهم على جرائمهم.
نص البيان
في هذه الأيام الحاسمة التي يعيشها الوطن يتابع المجلس الأعلى لمكونات المجتمع المدني في العاصمة عدن ، بقلق كبير محادثات الكويت التي تجري بين وفد الشرعية وبين مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية برعاية إقليمية ودولية ويبدي المجلس استنكاره لكل هذا التعنت والمماطلة من وفد الانقلابيين. الذي يقابله تدليل شديد من المجتمع الدولي الذي يغض الطرف بشكل غير مقبول أبدا عن تجاوزات المليشيات وتعنتها ابتداء بخرق الهدنة المستمر منذ ساعاتها الأولى ومرورا بتأخرهم المتعمد عن حضور بدء المشاورات ثم تعنتهم ورفضهم لأي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى سلام دايم واستمرار عمليات الاعتقالات ، ما يؤكد أن هذه المليشيات التي أفشلت قبل ذلك مباحثات "جنيف1" و"جنيف2" لا تجنح للسلم ولا تعرف إلا لغة القوة سبيلا لردعها وردها لجادة الصواب، وكما تعلمون ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
والمجلس الأعلى لمكونات المجتمع المدني في العاصمة عدن وهو يتابع بإتمام تلك المباحثات فإنه يؤكد على التالي:
1) نعبر عن استيائنا الشديد لتغاضي المجتمع الدولي عن كل تلك الجرائم والمخالفات والخروقات .
2) نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب اليمني وذلك باتخاذ مواقف أكثر حزما وقوة تجاه هذه المليشيات العابثة.
3) نطالب المجتمع الدولي بتطبيق القرار الأممي 2216 تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة بعد رفض المليشيات احترام الإرادة الدولية وجهود السلام.
4) نطالب الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ، حفظه الله ، والوفد المفاوض بعدم التعاطي مع أي شروط أو مفاوضات أو إجراءات خارج بنود القرار الأممي 2216 وعدم الرضا بأي تسويات سياسية لا تتضمن ملاحقة المجرمين ومحاسبتهم على جرائمهم.
5) نحمل مليشيات الانقلاب كامل المسؤولية عن الخروقات المستمرة في جبهات القتال وإفشال كل الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن.
6) نقدم الشكر الجزيل لدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهما التاريخية النابعة من حرصهما على أمن واستقرار اليمن .
7) نقدم الشكر الجزيل لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعبا ونخص أميرها سمو الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح على استضافتها للمشاورات ومساعيها الحثيثة في إنجاحها
صادر عن المجلس الأعلى لمكونات المجتمع المدني العاصمة عدن
بتاريخ 28/4/2016م
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها