أدت تصرفات وفد ميليشيات الحوثي الانقلابية والمخلوع علي عبدالله صالح وتعنتهم بشأن مناقشة الملفات المطروحة بالمشاورات اليمنية الجارية منذ عدة أيام في الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة ، إلى إلغاء الجلسة المشتركة التي كان المقرر عقدها أمس الأربعاء بين وفدي المشاورات.
وأفادت قناة "الجزيرة" الفضائية أنه تم إلغاء الجلسة المشتركة التي كانت مقررة، أمس الأربعاء بين وفدي المشاورات اليمنية الجارية منذ أيام في الكويت.
وأوضحت القناة أن هذا الأمر جاء بعد إصرار وفد ميليشيا الحوثي والمخلوع على مناقشة النقطة الأخيرة من جدول أعمال المشاورات المتعلقة بالحل السياسي قبل النقاط الأربع الأولى التي تتضمن انسحابَ مليشيا الحوثي وقوات صالح من المدن وتسليمَ أسلحتها الثقيلة للدولة.
يشار إلى أنه كان مقررا أن تعقد الجلسة عصر الأربعاء وتضم وفد الحكومة اليمنية والوفد الممثل للحوثي وصالح، إضافة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي قال في وقت سابق إنه عرض على المشاركين إطارا عاما يجمع محاور عدة تشمل الأبعاد الأمنية والاقتصادية والسياسية للمرحلة المقبلة، كما يشمل ترتيبات أمنية انتقالية.
وكان المبعوث الأممي قد أكد ، في مؤتمر صحفي في الكويت الثلاثاء، أن من الأفضل أن يتم بحث النقاط الخمس التي وضعها أساسا لهذه المشاورات بشكل متواز وليس بالترتيب.
والنقاط الخمس هي: تسليم الحوثيين وحلفائهم الأسلحة الثقيلة، وانسحابهم من المدن، واستعادة مؤسسات الدولة، وإطلاق المعتقلين، واستئناف العملية السياسية.
ويتضمن الإطار الذي عرضه ولد الشيخ على طرفي المشاورات اليمنية النقاط الخمس المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وأوضح ولد الشيخ على صعوبة المشاورات، وقال إن اتفاقا محتملا سيستغرق التوصل إليه وقتا، وأكد على ضرورة تثبيت الهدنة السارية منذ أكثر من أسبوعين.
جدير بالذكر أن وفد الحوثي وصالح يتلكأن في قبول الإطار العام للمشاورات الحالية، واعترض على مناقشة النقاط الخمس بالترتيب والتي يتصدرها تسليم الأسلحة والمدن للحكومة اليمنية الشرعية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها