يترأس وفدي الحوثي والمخلوع علي صالح في مشاورات الكويت شخصيتان مثيرتان للجدل، هما محمد عبد السلام الحوثي وعارف الزوكا لتورطهما في قضايا جنائية وإرهابية.
وكشفت مصادر يمنية أن رئيس وفد الحوثي محمد عبدالسلام كان قد دخل السجن بتهمة تزوير شهادة جامعية في عام 2006، ووجهت له تهم تزوير مستندات رسمية.
وأوضحت معلومات أمنية حصلت عليها «عكاظ» أن عارف الزوكا يقف وراء اختطاف صحفيين يمنيين في عام 2013م، ومواطنين خليجيين وتدمير للأبراج من قبل أفراد ينتمون إلى القوات الخاصة الموالية للمخلوع والتي كانت إبان حكمه مكلفة بحماية أنبوب النفط «حرس الأنبوب».
وتعتمد الميليشيات الحوثية على رؤساء العصابات التخريبية ومهربي المخدرات ممن صدر بحقهم أحكام قضائية من أعمال قتل، إلا أن بعضهم تم إطلاق سراحهم من السجون أثناء اجتياح عمران وصنعاء وحجة.
ويرى مراقبون أن نهج هذه العصابات هو ما اعتمد عليه المخلوع علي عبدالله صالح طوال سنوات حكمه في تشجيع رؤساء العصابات والقتلة وقطاع الطرق ووصفهم بالرجال وضمهم إليه كقيادات مقربة، ومن أبرزهم عارف الزوكا الذي يشرف بشكل مباشر على أعمال الاختطاف والتقطع وتخريب أبراج الكهرباء منذ عام 2011، في مأرب وشبوة والبيضاء لعلاقته بقبائل تلك المحافظات التي تولى إدارة بعض منها خلال حقبة حكم المخلوع.
وقد قسم المخلوع علي صالح المحافظات اليمنية إلى مناطق يتولى كل منطقة قيادي من أتباعه المقربين، فكانت مأرب وشبوة والبيضاء تحت إشراف الزوكا الذي وفرت له معدات وتموينات معسكرات القوات الخاصة لتنفيذ أعمال الفوضى والإرهاب وأعمال الخطف، فيما كانت مهمة عضو الوفد أبوبكر القربي الحماية والتغطية على الجرائم وإفشال أي تحركات دولية سياسيا أو عسكريا لإنقاذ اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها