قال الدكتور يوسف اليوسف -استاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات- لأصدقاء اليمن وسوريا: "إذا كنتم حقا جادين في نصرة الشعبين فالحد الأدنى المطلوب منكم هو تقديم أسلحة نوعية واغاثة كافية" مذرا من تجاهل هذين الامرين . وأوضح في تغريدات له على حسابه بتويتر، أن مواقف كل من وفدي الحكومة السورية وصالح-والحوثي يدل على انهما ينطلقان من موقف قوة وعدم رغبة في الحل السلمي، متسائلا: هل يفهم "أصدقاء الشعبين" معنى ذلك؟.
وأكد "اليوسف" أن العرب لم يتركوا قط قضية من قضاياهم للمنظمات الدولية أو الدول الغربية إلا وتحولت هذه القضية إلى مدخل لتفتيت ونهب وتدمير المنطقة العربية. يشار إلى أن "اليوسف سبق وأكد أن "أصدقاء سوريا" ليسوا جادين في نصرة المقاومة، وإنهم مشغولون بالثورات المضادة وإنهم يحاولون إعادة تأهيل الأسد، مضيفًا: "قلنا كذلك إن ما حصل في سوريا من محاولة إضعاف للثورة وإعادة تأهيل النظام السابق، سيتكرر في اليمن كذلك، حتى لا تطمح الشعوب في التغيير".
وقال إن أكبر مشكلة تواجهها شعوب المنطقة، هي عدم قدرتها على رؤية واحدة للتغيير، مما جعلها تدخل في اصطفافات مع هذه الحكومة أو تلك وتزيد من حدة الصراع، قائلًا: "فعندما تشتبك حكومة مع أخرى كالعادة يحدث استقطاب بين الشعوب، فتتنابز بالألقاب حول قضايا هامشية متناسية هدفها الأساسي، وهو التغيير نحو الأفضل".