كشفت مصادر سياسة رفيعة عن أبرز ماجرى في لقاءات جمعت اليومين الماضيين نائب الرئيس رئيس الحكومة اليمنية السابق خالد بحاح مع الجانبين السعودي الاماراتي على هامش القمة الخليجية الأمريكية التي اختتمت أعمالها أمس الأول بالرياض.
وقالت المصادر لشبكة مراقبون الاخبارية المستقلة ان لقاءات بحاح بالجانبين السعودي – الاماراتي- جاءت من اجل ‘مناقشة حلول المرحلة المقبلة للأزمة اليمنية المعقدة مع ترتيب سكن خاص لبحاح في الرياض عبارة عن مجموعة قصور له وادارته وحراسته لتسهيل اللقاء به دون مراقبة من الساكنين في قصر الضيافة الحالي الذي يقيم فيه الرئيس عبدربه منصور هادي ووزراء حكومته ومساعديه.
والى ذلك كشفت مصادر مقربة من بحاح عن حالة خوف وترقب بين موظفي رئاسة هادي مع تنامي إحساسهم بقرب نهاية مرحلة حكمه لليمن في ظل تزايد الضغوط السعودية الخليجية الدولية بضرورة التوصل إلى حل سياسي توافقي يضمن إيقاف الحرب الجارية بالبلاد منذ أكثر من عام مضى.
واكدت المصادر ان كل من مساعدي هادي وموظفي رئاسته بدأوا بالعمل على إستغلال الفرص الاخيرة المتاحة أمامهم لترتيب اوضاعهم لما بعد هادي وإخفاء اي معلومات او وثائق تؤكد تورطهم مستقبلا بأي مخالفات و فضائح فساد.