وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أجواء مشاورات السلام اليمنية في يومها الثاني بالكويت بأنها كانت "بناءة وتعد بتقدم مهم" في مساعي حل الأزمة اليمنية.
وقال ولد الشيخ أحمد - في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء جلسة المشاورات اليمنية اليوم - إن خطة العمل المطروحة تشكل هيكلية صلبة لمسار سياسي جديد سوف يساعد اليمن واليمنيين على الاستقرار والعيش بسلام.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن ولد الشيخ قوله ان التوصل إلى حل عملي وإيجابي يتطلب تقديم تنازلات من مختلف الأطراف اليمنية تعكس مدى التزامها وسعيها إلى التوصل لاتفاق شامل لحل الأزمة اليمنية.
وأضاف أن المرحلة الحالية دقيقة وتتطلب تقديم رسائل خاصة ولاسيما إلى اليمنيين في ضوء الوضع الصعب والنزاع الذي طال أمده ..معربا عن ثقته بأن "العزيمة اليمنية لن تستسلم".
وقال "اننا حاليا أقرب إلى السلام أكثر من أي وقت مضى" ..مؤكدا أن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن يعد أولوية بالنسبة للامم المتحدة.
ونفى ولد الشيخ أحمد صحة ما يتردد من أنباء عن نقل مشاورات السلام اليمنية من الكويت إلى أي بلد آخر ..وقال ان المشاورات متواصلة في دولة الكويت ونحن مستمرون في هذا الجو الإيجابي وصولا إلى إيجاد حل ملموس وصلب للأزمة اليمنية.
وقال إنه على الرغم من التحديات على الأرض فإن نسبة الالتزام بوقف إطلاق النار وفق التقارير المحلية ولجنة التهدئة والتنسيق تتراوح ما بين 70 و 80 في المئة .
وأشار إلى أن جلسة المشاورات اليوم سادتها إجواء إيجابية وجرى خلالها بحث ثلاث نقاط حول تثبيت وقف إطلاق النار والقواعد الأساسية للوصول إلى روح إيجابية وإنشاء اللجان وهو ما سيجري بحثه في الجلسات القادمة.
وذكر أن هناك ثغرات كبيرة في اتفاق وقف إطلاق النار وسنعمل على معالجتها .. ومن أبرز التحديات التي تواجهنا كيفية تفعيل لجان التهدئة من أجل وقف عمليات الاقتتال بشكل كامل في اليمن.
وأوضح أنه اقترح نشر مراقبين محليين في اليمن لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار على الأرض مجددا دعوته الأطراف اليمنية إلى التعامل بروح تسامحية تسهم في تحقيق السلام في اليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها