قال مراسل الجزيرة في حلب إن 18 شخصا قتلوا والعشرات جرحوا في غارات لطائرات حربية تابعة للنظام السوري وأخرى روسية، واستهدفت الغارات أغلب أحياء مدينة حلب والبلدات المجاورة، وأضاف أن أحياء بستان القصر وصلاح الدين والمشهد كانت الأكثر تضررا من حيث عدد القتلى.
وأفاد المراسل عمرو حلبي بأن القصف خلف دمارا كبيرا على مستوى المباني والبنية التحتية وممتلكات المواطنين، مشيرا إلى أن الهجمات لم تقتصر فقط على الجانب الجوي، بل شنت قوات النظام وقوات إيرانية ومليشوية هجمات برية على ريف حلب.
وفي ريف إدلب الشرقي لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم وأصيب خمسة آخرون بقصف من الطيران الحربي على قرية أبو الخوص شرقي مدينة سراقب.
وشملت هجمات طيران النظام السوري مدينتي تلبيسة والحولة الخاضعتين لسيطرة المعارضة المسلحة بريف حمص الشمالي، وقال المراسل إن الغارات على تلبيسة أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة العشرات بجروح، بالإضافة للدمار والخراب الذي أصاب ممتلكات المواطنين.
وتشهد مدن وبلدات ريف حمص قصفا جويا ومدفعيا بشكل شبه يومي من قبل قوات النظام السوري التي تفرض أيضا حصارا خانقا على المنطقة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
سقوط طائرة حربية
وبريف دمشق أعلن المكتب الإعلامي لجيش الإسلام عن سقوط طائرة حربية في منطقة بير القصب شرق القوطة الشرقية، ورجح المكتب أن سقوط الطائرة من نوع ميغ 23 كان بسبب خلل فني أدى لسقوطها بعد إقلاعها بقليل من مطار الضمير العسكري.
لكن مواقع إعلامية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تحدثت عن استهداف طائرة حربية بالمضادات الأرضية وسقوطها جراء ذلك دون وجود تأكيدات على ذلك أو تبني رسمي من التنظيم لإسقاطها، حسب شبكة سوريا مباشر.
وبريف إدلب الغربي أغارت طائرات النظام على بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، وألقت براميل متفجرة على قريتي مرعند والكندة، مما تسبب في دمار كبير في القريتين.
وفي سياق متصل ذكر مركز حماة الإعلامي أن كتائب المعارضة تستهدف مواقع للنظام في قرية شطحة الموالية له بريف حماة الغربي بصواريخ غراد، وتوقع سقوط عدد من القتلى في صفوف النظام، في وقت سقط جرحى مدنيون بقصف من الطيران الحربي للنظام على قرية سروج بريف حماة الشرقي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها