قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها: إن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان شخصية غير معروفة والقليل في الخارج كانوا يعرفون اسمه قبل وصول الملك سلمان للسلطة العام الماضي، لكنه الآن أصبح في مركز قوة لا مثيل له، ويظهر باعتباره وجه التغيير في السعودية التي تسعى لتأكيد ريادتها الإقليمية وإصلاح اقتصادها المعتمد على النفط وإعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة.
واعتبرت الصحيفة أن الدور البارز لولي ولي العهد يجعل منه واحدا من أهم الشخصيات في المنطقة، لكن هناك مخاوف لدى بعض حلفاء المملكة من أن النهج السعودي الأكثر قوة في قضايا تتعلق بالنفوذ الإقليمي وسياسة النفط قد يكون مزعزعا للاستقرار.
وتحدثت الصحيفة في عددها الصادر أول أمس، عن أن "الأمير محمد من المرجح أن يكون إلى جانب الملك سلمان اليوم الأربعاء عندما يستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الرياض."
وذكرت الصحيفة أن زيارة أوباما الرابعة للمملكة تهدف جزئيا لطمأنة دول الخليج وعلى رأسهم السعودية بأن واشنطن مازالت حليف موثوق فيه على الرغم من التقارب الدبلوماسي الأخير تجاه إيران الذي نتج عنه توقيع الاتفاق النووي العام الماضي.
وأشارت إلى أن الأمير محمد الذي فاجأ صعوده السريع من هم في خارج المملكة يعد الآن أكثر قيادات المملكة ظهورا وحديثاً، ووقف بجانب والده حتى قبل أن يصبح ملكا.
ونقلت عن أحد أفراد الأسرة الحاكمة أن السعوديين شاهدوا ظهور الأمير محمد بجانب والده منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض، فهو الابن الأقرب لوالده ودائما معه وحضر كل اجتماعاته ويعتبره الملك ذراعه الأيمن.
وتحدثت الصحيفة عن أن ولي ولي العهد معروف عنه إخلاصه في العمل ودفع منذ أن أصبح وليا لولي العهد باتجاه إصلاحات طموحة بشأن اعتماد المملكة ماليا على النفط.
وأضافت أن الأمير محمد أصبح له الكلمة النهائية الآن فيما يتعلق بقضايا النفط وليس الدكتور علي النعيمي وزير البترول السعودي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها