أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما تفهمه للمخاوف الخليجية من ممارسات إيران في المنطقة.
وقال أوباما في القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت اليوم الخميس بالعاصمة السعودية الرياض “سنواصل عملنا من أجل وقف تمويل طهران للمليشيات في اليمن”.
وأعلن الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة مستمرة في التعاون مع دول الخليج لمواجهة إرهاب تنظيم “داعش”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن واشنطن حققت تقدما كبيرا في العلاقات مع دول الخليج في كافة المجالات ، مضيفا أن الولايات المتحدة ستطلق حوارا مع دول الخليج لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
وفي الشأن الإيراني، قال أوباما إن إيران تواصل دعمها للإرهاب عبر تسليح الجماعات الإرهابية في المنطقة، معرجا إلى أن واشنطن تتفهم المخاوف الخليجية من ممارسات إيران في المنطقة، وأضاف أن واشنطن ستواصل العمل من أجل وقف تمويل طهران للمسلحين في اليمن.
وبين في السياق أن الولايات المتحدة حريصة على إيقاف تطوير إيران للسلاح النووي، مضيفا أن الهدف النهائي من الصفقة النووية مع طهران يتمثل في تخفيف التوتر بالمنطقة.
وأضاف أوباما قائلا “ندرك تهديدات إيران في المنطقة ومستعدون للقيام بما يلزم”، مشيرا إلى أنه على إيران إثبات حسن نيتها في المنطقة العربية، مشددا على أن أمن دول الخليج أمر في غاية الأهمية.
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع دول الخليج على مكافحة الإرهاب وإحلال السلم في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن دول الخليج لطالما حاربت الإرهاب في المنطقة العربية.
وحول ليبيا، أفاد باراك أوباما بأن واشنطن تدعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا التي يرأسها فائز السراج.
وبدأت في العاصمة السعودية الرياض، الخميس 21 أبريل/نيسان، أعمال القمة الخليجية الأمريكية، بهدف صياغة تحرك مشترك لمواجهة التهديدات الأمنية من إيران وتنظيم “داعش”
وأفادت وكالة (واس)، بأن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ترأس أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يأمل بتعزيز مشاركة هذه الدول في مكافحة تنظيم “داعش”.
ويسعى أوباما صحبة وفده إلى حث دول الخليج على بذل المزيد في مكافحة تنظيم “داعش” بسوريا والعراق، الذي تقود الولايات المتحدة تحالفا ضده منذ صيف عام 2014، وتشارك فيه معظم دول الخليج.
ووصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء 20 أبريل/نيسان الرياض، قبيل حضور قمة مع زعماء دول مجلس التعاون، والتقى بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة والجهود الدولية تجاهها، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
إلى ذلك، تضمن جدول الأعمال بين البلدين بحث ملفي النزاع في سوريا واليمن، و”التحركات الإيرانية” التي ترى فيها دول الخليج تهديدا لأمنها.