كشف مراسل الجزيرة في نيويورك نقاط الخلاف بين المتحاورين اليمنيين في الكويت.
وقال مراد هاشم في "بوست" على وسائل التواصل الاجتماعي إن الجميع أتى من أجل تنفيذ القرار الأممي 2216, إلا أن الحكومة حسب تعبيره جاءت لبحث المحاور الخمسة بتسلسل من ١ الى ٥.. أي الانسحاب وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة ثم استئناف العملية السياسية ..
وأشار إلى أن المتمردين جاءوا لبحث النقاط الخمس بترتيب معكوس أولاً في تشكيل حكومة من جميع الأطراف لتنفيذ بقية النقاط..
وأضاف هاشم بأنه على "الرغم من اتفاق وقف الأعمال القتالية يحشد المتمردون كل قواهم للتصعيد في تعز ومأرب وفي الجبهات الرئيسية تحديداً .. فالمكاسب على الأرض تمكنهم من خلط الأوراق والتنصل من الالتزامات , والظهور كطرف قوي على الأرض ومن ثم قوي في المفاوضات".
من جهته أعلن العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف العربي، أنه لا توجد رغبة لدى التحالف لحسم الأزمة في اليمن عسكرياً، في حين رحب ببدء المباحثات في الكويت.
وقال عسيري، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" ليل الخميس "عسيري: إذا تعذر الحل السياسي في اليمن فلا مفر من الحل العسكري"، على حد تعبيره.
من جهة أخرى؛ أكد عسيري أن العمل الإغاثي في اليمن لم يتوقف للحظة واحدة حتى في أصعب الظروف، مرحباً في مقابلة أخرى على قناة "العربية" بأي خطوة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة في اليمن.
على الصعيد ذاته أصدرت قيادة التحالف بياناً أعلنت فيه ترحيبها ببدء المشاورات السياسية اليمنية المنعقدة حالياً في دولة الكويت.
وأكدت "استمرارها في دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حتى الوصول إلى حل شامل طبقاً للقرار (2216)"، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.
وثمّن التحالف "الدور الذي بذلته مختلف الأجهزة في المملكة العربية السعودية لجمع الأطراف اليمنية، وتشكيل اللجان المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في جميع المحافظات اليمنية؛ ممّا سهل إيصال المواد الإغاثية والطبية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني".
وأشار إلى "استمرار التحالف في تنظيم عمل اللجان المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار، وتنسيق أعمالها والتصدي ومعالجة أي خروقات قد تحدث لا سمح الله، إلى أن يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار".
ولفت إلى أن "قيادة التحالف مستمرة في تكثيف جهودها لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المحافظات اليمنية، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها