قال مسؤول روسي اليوم الخميس إن من المرجح طرح مبادرة جديدة في غضون أسبوعين لإجراء محادثات من أجل تثبيت إنتاج النفط، في حين قال مستشار سعودي إن تثبيت الإنتاج سيكون على جدول أعمال اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في يونيو/حزيران المقبل.
وصرح كيريل مولودتسوف نائب وزير الطاقة الروسي بأنه "في غضون أسبوع أو أسبوعين ستطرح مبادرة جديدة لإجراء محادثات".
من جانبه، قال المستشار النفطي السعودي إبراهيم المهنا في مؤتمر نفطي في باريس "رغم عدم الاتفاق فإن باب التعاون في المستقبل ما زال مفتوحا، ومن المؤكد إجراء مزيد من النقاش خلال اجتماع أوبك القادم في يونيو/حزيران".
وفي المؤتمر نفسه، قال الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري إن بعض الوزراء قد يطرحون مسألة تثبيت الإنتاج في اجتماع يونيو/حزيران، لكنها غير مدرجة على جدول أعمال أمانة أوبك، ومن المقرر عقد اجتماع أوبك في الثاني من يونيو/حزيران القادم.
وتأتي هذه التصريحات بعد فشل الدول المنتجة للنفط في الاتفاق على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني الماضي خلال اجتماع استضافته العاصمة القطرية الدوحة الأحد الماضي.
محادثات في مايو
من جانب آخر، قال وزير النفط النيجيري إمانويل إبي كاتشيكو لوكالة رويترز للأنباء إنه سيعقد محادثات مع السعودية وإيران وغيرهما من منتجي النفط بحلول مايو/أيار المقبل على أمل التوصل إلى اتفاق في يونيو/حزيران.
وحتى لو لم يتوصل المنتجون إلى اتفاق، يرى مسؤولون أن هناك مؤشرات على تحسن السوق. وقال الأمين العام لمنظمة أوبك "ربما يصبح الطلب أكبر من العرض ونتوقع أن يتحول السوق تماما بحلول عام 2017 ويصبح إيجابيا".
ورأى المستشار السعودي إبراهيم المهنا أن الإنتاج قد ينخفض تحت وطأة قوى السوق، وقال "قد يصل الخفض الكلي في الإنتاج إلى مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام الحالي، ومن المتوقع استمرار الخفض العام المقبل".
وأشار إلى أن على الدول المستهلكة ألا تفرح بانخفاض الأسعار الحالي لأنه قد يزيد التوتر ويهدد استمرارية صناعات رئيسية، مضيفا أن "انخفاض أسعار النفط معادلة صفرية، وهذا يعني أن الجميع خاسرون".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها