سبع طرق للحفاظ على اقتصاديات الأسرة

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيش فيها البلد ثمة نصائح يمكن من خلالها للفرد تجاوز الصعوبات المتوقع حصولها ، واخص بالذكر ما يتعلق بضبط ميزانية الأسرة والإدارة الاقتصادية الرشيدة لإحتياجاتها .

سأستعرض بغير إسهاب سبعاً من أهم طرق الحفاظ على اقتصاديات الاسرة ، وغيرها كثير .

اولاً : لا تقلل من شأن الأزمة ، وكن ممن عقل ناقته ثم توكل ، فالأوضاع فرضت زيادات سعرية وولدت احتياجات جديدة ومتجددة .
إيكال الرزق لله أمر من صميم ديننا ، كذلك حسن إدارة الموارد التي يسخرها الله لسد احتياجاتنا مطلب شرعي ، والتبذير المنهي عنه شرعاً ينطبق على اهمال حاجة ملحة والاستغراق في اخرى .

ثانيا ً: اذا كنتَ من أصحاب الموازنات المكتوبة فأعد النظر في بنود موازنة الأسرة ، والغِ بعض البنود التي يمكنك الاستغناء عنها ، وستجد وفراً لتغطية الاحتياجات الجديدة ومواجهة الارتفاع الحاصل بأسعار الاحتياجات الضرورية المعتادة .

ثالثاً : الجأ للبحث عن البضائع البديلة ، ففي غالب الأمر أن الماركات المشهورة من الأغذية أو الألبسة أو الأدوات تكون ذات أسعار مرتفعة ، وبالبحث على البدائل ستجد جودة مطابقة أو قريبة وبسعر أقل ، وما دامت تحقق الاشباع للحاجة بامكانك ترك فكرة الولاء للماركات والاسماء التجارية جانباً .

رابعاً : لا تشترِ من متجر واحد ، فعلى سبيل المثال متجر الحي الذي انت فيه لديه بضائع يحرص على تصريفها فلا يوفر بدائل أقل منها سعراً وهو يقنعك ان ما يوفره الارخص والأوفر .
قم بجولة في السوق وزر متاجر أكبر ، وستجد انه تم استغلالك اقتصادياً .

خامساً : تلجأ بعض الشركات أو المتاجر لعمل خصومات في اسعار بضائعها التي تشارف على الإنتهاء وهي لازالت في فترة الأمان ، برأيي لاداعي للخوف من شرائها مادامت ظروف التخزين ملائمة ، ولا توجد مؤشرات لفساد المنتجات وخاصة المنتجات الجافة .

سادساً : ناقش أفراد أسرتك بالأمر واطرح عليهم أي تعديل في الميزانية ، أو شطب لبعض ما اعتادوا عليه ، واشرح لهم المبررات لتحافظ على الأجواء الودية وتتخلص من التذمر الذي يلحق عادة بعض إجراءات التقشف .

سابعاً وأخيراً : مع كل ما ذكر أحرص ان تنال الأسرة وخاصة الأطفال الحد الأدنى من الغذاء المتوازن ، وبالإمكان الاستعاضة عن بعض المصادر مرتفعة الاسعار باخرى اقل سعراً ، وتحديد ذلك يرجع لمعلوماتك حول الاغذية ولا يعيب استشارة من يملك الإفادة .

دمتم بخير ..