أعلن وزير الداخلية الجيبوتي، «حسن عمر برهان»، أن بلاده أحبطت محاولات حوثية لتفجير سفارات الدول العربية المشاركة في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.
وأكد «برهان» أن عملية الإحباط تمت بعد حصولهم «على معلومات عن التحضير لهجمات إرهابية»، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط».
وقال «برهان» إن «معلومات وردت إليهم قبل شن الميليشيات الهجمات الإرهابية، التي أرادت أن تكون خطوة للانتقام والرد على التحالف، الأمر الذي أدى لتلافي الخطر وتداركه قبل وقوعه».
وشدد على أن إيران لن تتمكن من مساعدة الحوثيين عبر الحدود الجيبوتية، كما أن العلاقة بين البلدين سيئة، بعد أن قررت بلاده قطع العلاقات على أثر الهجوم الذي وقع ضد سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد.
وأضاف أن «حكومة جيبوتي لم ترض ذلك العمل ولم تتقبله، وتصنف أي تجاوز على المملكة وأهلها بأنه يندرج في إطار الإساءة إلى الشعب الجيبوتي نفسه».
وأشار إلى أن «آلاف اللاجئين اليمنيين دخلوا البلاد بعد الانقلاب الحوثي، وحاليا يوجد 5 آلاف في مخيم الإيواء في (أبخ) بينما يوجد في العاصمة الجيبوتية قبل الحرب وحتى اليوم أكثر من 10 آلاف يمني، إضافةً إلى أن 60 ألف شخص من 72 جنسية غادروا اليمن لجيبوتي بعد شن عاصفة الحزم، وسافر نسبة كبيرة منهم لبلدانهم»
وبين أن السعودية ممثلة في مركز «الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية»، قدمت مساعدات عاجلة لأولئك اللاجئين، تمثلت في مواد غذائية وعلاجية وإيواء.
واعتبر «برهان» أن «القاعدة السعودية في جيبوتي لن تكون قاعدة أجنبية»، واصفا العلاقة بين البلدين بـ«الخاصة»، مضيفاً أن «جيبوتي لديها ارتباط وثيق مع المملكة».
يذكر أنه في مارس/آذار الماضي أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة في جميع أنحاء البلاد، بدأت من منتصف ليل 10-11 أبريل/نيسان الجاري، على أن يعقبها محادثات سلام في الكويت، لإيجاد حل للأزمة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام.
والأحد الماضي وقعت السعودية وجيبوتي اتفاقية تعاون في المجال الأمني.
والشهر الماضي، كشف السفير الجيبوتي لدى السعودية، «ضياء الدين بامخرمة»، في تصريحات صحفية، عن أن بلاده تترقب توقيع اتفاق بينها وبين المملكة، لإنشاء قاعدة عسكرية سعودية على الأراضي الجيبوتية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها