قالت مصادر إعلامية متطابقة أن ثلاثة أسباب أخرت مغادرة وفد الانقلابيين إلى الكويت.
وذكرت المصادر بان وفد الإنقلابيين رفض المغادرة لثلاثة أسباب او اشترطات جديدة اولها استمرار التحالف العربي في القصف الجوي حد زعمهم.
إضافة الى عدم تثبيت وقف إطلاق النار ،مع أن المؤشرات على الأرض تقول أن مليشياتهم هي من تخرق هذا الإتفاق.
والسبب الثالث قولهم بأنه لا توجد أجندة واضحة –متوافق عليها- للحوار في الكويت ،وهذا السبب يأتي خلافًا لمالا ذكره ولد الشيخ حول 5 قضايا رئيسية ستطرح على طاولة مشاورات جنيف.
محللون تحدثوا لمأرب برس بأن هذه الاشتراطات ما هي إلا عراقيل وضعت قبيل انطلاق المشاورات يهدف الإنقلابيون من خلالها إلى التنصل عن التزاماتهم وكسب مزيدا من الوقت لإعادة تموضعهم في الجبهات.
وأفادت مصادر مطلعة بأن محادثات السلام اليمنية المقررة في الكويت لإنهاء الحرب لن تبدأ اليوم الاثنين كما هو مزمع، حيث لم يغادر ممثلو جماعة الحوثي وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح العاصمة صنعاء بعد.
وقال مصدر إعلامي يمني قريب من المفاوضات لوكالة الأنباء الألمانية إنه كان من المقرر وصول وفد الحوثيين وحزب صالح أمس الأحد "إلا أنهم أرجؤوا مغادرتهم العاصمة صنعاء إلى الكويت لحين تثبيت وقف إطلاق النار والعمليات القتالية من الطرف الآخر"، حسب تعبير المصدر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها