تعهد أمين عام المجلس الأعلى لأبناء صعدة الشيخ محمد عيضة بتشكيل جبهة مقاومة في مركز نفوذ الحوثيين للقضاء على أحلام الميليشيات بتحويل المحافظة إلى مستنقع للعنف ومركز لإدارة الأطماع الطائفية الإيرانية في المنطقة.
وقال في تصريحات إلى «عكاظ» إن أكثر مجندي الميليشيات من أبناء صعدة أطفال يجبرون على الذهاب إلى جبهات القتال دون علم أولياء أمورهم وبعضهم يتم اختطافهم والزج بهم في الميدان وآخرون يتم إجبار أولياء أمورهم على تسليمهم بالقوة أو مقابل إغراءات ووعود كاذبة بالحصول على أسلحة وأموال.
وأضاف أن جرائم الميليشيات الحوثية تتنافى مع القيم والعادات وشرف الخصومة والقوانين الإنسانية والأخلاقية، إذ تصل إلى التمثيل بالجثث وتعرض الأبرياء للقصف واختطاف المدنيين وإخفائهم لعدة سنوات ونهب الثروة، وكشف العورات والسطو على الأموال وإسقاط وظائف الموظفين والحرب الطائفية، والاستهداف العرقي والمناطقي والعنصري.
ولفت عيضة إلى أن ميليشيات الانقلاب تقطع السبل وتزرع الألغام في كل مكان وطريق ولا يوجد لديهم أي شيء محرم سوى ما لم يستطيعوا تحقيقه.
ويعتبر المجلس الأعلى لأبناء صعدة تكتلا يضم مختلف القوى السياسية والحزبية والشبابية الذين واجهوا ميليشيات الحوثي منذ عام (94م) ولا يزالون في جبهة واحدة حتى اليوم.
وأكد أن المجلس يسعى لإنشاء مقاومة عسكرية وشعبية لمواجهة الحوثي على أرض صعدة، وطلب العون من الشرعية والتحالف للالتفات لإخوانهم الذين يتعرضون لأبشع الجرائم في الداخل، إضافة إلى الاهتمام بأوضاع المهجرين ومواجهة الفكر التطرفي العنصري والتعريف بمخاطره.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها