وضعت محامية مشهورة طفلتها للحياة وهي تغادرها بعد يومين من المعاناة نتيجة خطأ طبي تسبب في وفاتها بعد إجراء عملية قيصرية لها، في إحدى المستشفيات الحكومية المعروفة.
وبحسب صحيفة "المجهر السياسي" قدمت أسرة الضحية بلاغاً ضد المستشفى، مطالبة بتشريح جثتها، بأمر من النيابة المختصة.
وأوضحت نتيجة التشريح بأن أسباب الوفاة الالتواء في المصران نتيجة خطأ طبي عند إجراء العملية.
وعلى إثر التقرير تم توجيه تهمة القتل الخطأ ضد الطاقم الطبي، الذي أجرى العملية، وبالتحقيق معهم تم نقل ملف البلاغ لمحكمة أم درمان للنظر في القضية.
ولم تكشف الصحيفة أي معلومات عن اسم المحامية المشهورة وعمرها.
وكان إعلان المجلس الطبي السوداني، عن ارتفاع نسبة الأخطاء الطبية في البلاد إلى 5.7%، قد أثار في وقت سابق حالة من القلق والتخوف لدى الرأي العام الذي بدأ يفقد الثقة في المؤسسات الصحية. إذ شهدت مستشفيات عدة، احتكاكات ومشادات بين ذوي المرضى والأطباء.
وبحسب تقارير إعلامية دفعت الأخطاء القاتلة والخدمات الطبية المتردية في الكثير من المستشفيات السودانية، المرضى إلى السفر إلى مصر والأردن بحثا عن العلاج، في بلد وصل مستوى الفقر فيه إلى أرقام قياسية، مما يفاقم معاناة المرضى محدودي الدخل في إيجاد العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
ووجه رئيس المجلس الطبي السوداني، الزين كرار اتهامات لبعض الأطباء واعتبر أنهم غير ملمين بالقوانين الخاصة سوءا المتعلقة بحمايتهم أو بأصول المهنة، وحث الأطباء على محاسبة أنفسهم قبل أن يحاسبوا من قبل القضاء.
ورهن المجلس الطبي تقليل الأخطاء الطبية بالتدريب الجيد والممنهج للأطباء، وطالب أمين المجلس "بإصلاح النظام الصحي في البلاد"، وكشف عن استمرار الزيارات التفقدية للمستشفيات للتأكد من معايير الجودة ومدى الكفاءة لديها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها