قال عضو بوفد الحكومة في مشاورات جينيف عبدالوهاب الحميقاني ان نقطة الخلاف الرئيسة في محادثات الكويت بين الحكومة اليمنية والانقلابيين هي الاتفاق على التسوية والعملية السياسية
واضاف بان الإنقلابيين يرون الاتفاق عليها أولا ثم تنفيذ بقية النقاط الخمس وماتضمنه القرار الدولي
الا ان وفد الحكومة الشرعية رفضوا ذلك و يرون التنفيذ أولا ثم المضي في العملية السياسية وذلك لعدم الثقة بسلوك الإنقلابيين المتمرد علي أي اتفاق.
وقال مصدر حكومي في تصريحات صحفية ان الانقلابيين يضغطون لتكون هناك مرحلة انتقالية جديدة من سنتين يتم من خلالها تسليم السلاح وتغيير الدستور وإعادة النظر في عدد الأقاليم دون الإعتراف بشرعية الرئيس هادي وهو مايعيدنا الى فترة ماقبل عاصفة الحزم .
ويرى مراقبون انه اذا قبلت الحكومة الشرعية بشروط الحوثيين فستكون كارثة جديدة لليمن حيث سيستغل الانقلابيين الفترة الانتقالية كما فعلوا من قبل كما ان القبول بحل سياسي معهم قبل إنهاء الإنقلاب يعد إعتراف صريح بعدم مشروعية قرار مجلس الأمن .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها