بدأت قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر تأخذ منحى آخر بعيدا عن السياسة والدبلوماسية، إذ دخلت كرة القدم الإيطالية بقوة على الخط، وبات مستقبل اللاعب المصري محمد صلاح مع نادي روما على المحك.
حيث دعمت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي حملة للضغط على مصر من أجل الكشف عن المسؤولين عن قتل الطالب ريجيني في القاهرة.
وقالت متحدثة باسم الرابطة اليوم إن جميع فرق دوري الدرجة الأولى سترفع لافتة صفراء كبيرة قبل مبارياتها أيام 23 و24 و25 أبريل/نيسان، مكتوبا عليها "الحقيقة من أجل ريجيني".
ويشكل القرار مشكلة محتملة لمهاجم روما، لأن من يقفون وراء الحملة يتهمون الدولة المصرية بالمسؤولية عن قتل ريجيني.
ونقلت صحيفة "لا ريبوبليكا" عن مصدر قريب من صلاح اليوم قوله إنه "لا يمكن أن ينزل أرض الملعب حاملا هذه اللافتة". وذكرت صحف أخرى أن صلاح ربما يرحل عن روما وإيطاليا بسبب فضيحة القتل.
ورفض متحدث باسم فريق روما التعليق، ولم يتسنَ الحصول على تعليق فوري من اللاعب نفسه.
ومن المقرر أن يلتقي روما صاحب المركز الثالث بالدوري مع نابولي الثاني في 25 من الشهر الجاري. وكتبت صحيفة لا ريبوبليكا -في إشارة إلى صلاح الذي سجل 12 هدفا في الدوري مع فريقه- أن "تلك المباراة أهم من أن يتعرض أحد أفضل لاعبي روما لإصابة دبلوماسية".
وكان ريجيني (28 عاما) يجري بحثا في مصر بشأن الحركات العمالية عندما اختفى في 25 يناير/كانون الثاني، وعُثر على جثته في الثالث من فبراير/شباط، وأظهر التشريح تعرضه للتعذيب لعدة أيام قبل وفاته.
وقال محققون في القاهرة بادئ الأمر إنه توفي نتيجة حادث سير، ثم قالوا إن عصابة قتلته. ورفضت إيطاليا كلا الطرحين، وفي الأسبوع الماضي استدعت سفيرها من مصر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها