أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي عن اختيار 20 فيلمًا من بينها أفلام للمخرجين كين لوتش وشين بن وبيدرو ألمودوبار المنافسة للفوز بجائزة المهرجان المقبل.
ويشارك لوتش وبن وألمودوبار بأفلام “دانيال بليك” و “الوجه الأخير” و “خولييتا” على التوالي للفوز بجائزة السعفة الذهبية في المهرجان الفرنسي.
وتعد المخرجة البريطانية أندريا أرنولد من أبرز ثلاث مخرجات يتنافسن في المسابقة الرئيسية في المهرجان، حسبما ذكرت بي بي سي.
وتضم قائمة المنافسة عددًا من الفائزين السابقين بجائزة السعفة الذهبية، من بينهم الشقيقان البلجيكيان جون-بيير ولوك داردين، ورُشح الشقيقان، اللذان فازا بالجائزة في عامي 1999 و2005، مرة أخرى في مسابقة هذا العام عن فيلم “فتاة مجهولة”.
كما اختير فيلمين جديدين للمخرجين الأمريكيين جيف نيكولاس و جيم جارموش.
ويفتتح المهرجان هذا العام، الذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 11 إلى 22 مايو، بعرض فيلم بعنوان “مقهى المجتمع” لوودي ألن.
كما يعرض المهرجان أفلام “ذا بي إف جي” لستيفين سبيلبرج، و”موني مونستر ” لجودي فوستر و فيلم “ذان نايس جايز” بطولة روسيل كرو و ريان غوسلينج.
ومن بين الأفلام الأخرى التي تنافس على جائزة السعفة الذهبية فيلم “إيل” لبول فيرهوفين، وفيلم “ذا نيون ديمون” لنيكولاس ويندنغ ريفن، و فيلم “أغاسي” للمخرج الكوري الجنوبي بارك تشان-ووك.
وسوف تختار لجنة تحكيم برئاسة جورج ميلر، مخرج سلسلة “ماد ماكس”، الفائز بالجائزة.
جاء إدراج المخرج الإسباني ألمودوبار في المسابقة في أعقاب تورطه مؤخرا في قضية تسريب وثائق بنما.
وكان المخرج قد ألغى الشهر الماضي مقابلات خاصة للترويج لفيلمه “خولييتا”، الذي يحكي قصة بحث أم عن ابنتها طوال عشر سنوات، بعد ذكر اسمه وشقيقه أوغسطين في القضية.
ويعود لوتش، بفيلمه “دانيال بليك”، لساحة المنافسة من جديد في مهرجان كان.
ومن النجوم المتوقع تشريفهم البساط الأحمر ممثلو فيلم “موني مونستر” وهم جورج كلوني وجوليا روبرتس وتشارليز ثيرون، الصديقة السابقة لشون بن، التي أخرج لها فيلم “الوجه الأخير”.
كما أعلن بيير ليسكور و تيري فريمو قائمة الأفلام الـ 17 المنافسة على جائزة “نظرة ما”، وهي فئة من فئات الجوائز الرسمية لمهرجان كان السينمائي تجرى بالتوازي مع المنافسة على جائزة السعفة الذهبية، يوم الخميس.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها