قال مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الدفاع أشتون كارتر، سيبحثان مع قادة المملكة ودول خليجية أخرى، المعركة ضد تنظيم داعش وقضايا الدفاع.
وقال روب مالي، مستشار أوباما لشؤون الشرق الأوسط للصحفيين في مؤتمر عقده أمس الخميس: “توجد اتفاقات تم الوصول إليها لزيادة تعاوننا في مكافحة الإرهاب ونقل قدرات دفاع حيوية إلى شركائنا في مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الدفاع الصاروخي لمجلس التعاون الخليجي، والتصدي لتهديد الهجمات الإلكترونية”.
وأضاف “في كل تلك الأشياء، أعتقد أنكم سترون فيها تقدمًا وتعاونًا أعمق بيننا وبين مجلس التعاون الخليجي”.
من جانبه، قال بن رودس، نائب مستشار أوباما للأمن القومي، إن النقاش سيكون “أقل بشأن مبيعات كبيرة للأنظمة الدفاعية، وأكثر بشأن توسيع قدرات الدول الخليجية لمجابهة التهديدات المختلفة”.
وتوجد خلافات بين الولايات المتحدة وشركائها الخليجيين حول أفضل السبل لمعالجة الصراعات في المنطقة وخصوصًا الصراع مع إيران.
وسيزور أوباما المملكة، الأسبوع المقبل، للمشاركة في اجتماع مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال البيت الأبيض إن كارتر سيجتمع مع نظرائه الخليجيين قبيل القمة، الأربعاء المقبل.
وقال البيت الأبيض، إن أوباما سيسافر بعد ذلك إلى لندن للقاء رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ثم إلى هانوفر في ألمانيا، لإجراء محادثات مع المستشارة أنجيلا ميركل، “حيث سيكون تنظيم داعش والتعاون في مكافحة الإرهاب ضمن جدول الأعمال”.
وبين مسؤولون في البيت الأبيض، أن أوباما “يعتزم أيضًا مناقشة مسألتي أفغانستان والتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا مع كاميرون وميركل”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها